عن طريق الخطأ... بريطانيا تكشف عن أسماء 250 مترجماً أفغانياً

بريطانيا لدى إجلائها رعاياها من مطار كابل في أفغانستان (أرشيفية-رويترز)
بريطانيا لدى إجلائها رعاياها من مطار كابل في أفغانستان (أرشيفية-رويترز)
TT

عن طريق الخطأ... بريطانيا تكشف عن أسماء 250 مترجماً أفغانياً

بريطانيا لدى إجلائها رعاياها من مطار كابل في أفغانستان (أرشيفية-رويترز)
بريطانيا لدى إجلائها رعاياها من مطار كابل في أفغانستان (أرشيفية-رويترز)

تم فتح تحقيق بعد الكشف عن طريق الخطأ عن بيانات شخصية تعود لمترجمين أفغان عملوا مع القوات البريطانية ويسعون للإقامة في المملكة المتحدة، وفق ما أعلن وزير الدفاع البريطاني، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت «بي بي سي» أنه تم إدراج عناوين البريد الإلكتروني لأكثر من 250 أفغانياً يسعون إلى الإقامة في بريطانيا عن طريق الخطأ في بريد إلكتروني مُرسل من وزارة الدفاع، ما أدى إلى كشف أسمائهم المرفقة أحياناً بصورهم لجميع مستلمي الرسالة.
وقالت متحدثة باسم الوزارة مساء أمس (الاثنين)، إنه تم «فتح تحقيق».
وأضافت: «نعتذر من كل المعنيين بهذا الانتهاك، ونعمل جاهدين لضمان عدم تكرار ذلك».
وانتقد عدة سياسيين الحكومة بعد الواقعة، مشيرين إلى المخاطر التي يُحتمل أن يتعرض إليها المترجمون الأفغان الذين يسعون لمغادرة بلادهم منذ تولي «طالبان» السلطة الشهر الماضي.
وكتب النائب جون هيلي، المسؤول عن قضايا الدفاع في حزب العمال، أبرز حزب معارض، في تغريدة: «أخبرنا هؤلاء المترجمين الأفغان أننا سنضمن سلامتهم، لكن تسريب البيانات هذا يعرض حياتهم للخطر دون داع».
وناشد الحكومة أن «تكثف بشكل عاجل جهودها لإحضار هؤلاء الأفغان بأمان إلى المملكة المتحدة».
في معسكر المحافظين، حزب رئيس الوزراء بوريس جونسون، استنكر النائب جوني ميرسر، كذلك «الإهمال الإجرامي»، معتبراً أنه من المحتمل أن يجبر المترجمين على «تغيير مكان إقامتهم من جديد» بسرعة تجنباً للأعمال الانتقامية.



الباب فرنسيس يعاني من «وضع سريري معقد» في المستشفى

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
TT

الباب فرنسيس يعاني من «وضع سريري معقد» في المستشفى

البابا فرنسيس (أ.ف.ب)
البابا فرنسيس (أ.ف.ب)

أعلن الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أن البابا فرنسيس الذي أُدخل المستشفى، يوم الجمعة، في روما، يعاني «وضعاً سريرياً معقّداً»، ممّا يستدعي تمديد فترة بقائه فيه.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يفيد هذا التقرير حول الوضع الصحي للبابا، البالغ 88 عاماً، بأن «نتائج الفحوص التي أُجريت في الأيام الأخيرة، واليوم، أظهرت وجود عدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي أدت إلى تعديل إضافي للعلاج».

وذكرت وكالة أنسا الإيطالية للأنباء في وقت سابق اليوم، أن بابا الفاتيكان (88 عاما) قضى ليلة هادئة أمس الأحد.

ونشر موقع صوت الفاتيكان اليوم الاثنين ما أدلى به ماتيو بروني مدير دار الصحافة للفاتيكان عن الوضع الصحي للبابا فرنسيس قائلا «الحبر الأعظم يستمر في تلقي العلاج ويتفرغ، خلال فترة الراحة هذه، للصلاة وقراءة الصحف، كما يفعل عادة».

وأشار إلى أن البابا شكر أمس الأحد «جميع الأشخاص القريبين منه والذين يتذكرونه في صلواتهم».

ودخل البابا الذي يعاني من التهاب رئوي منذ أكثر من أسبوع مستشفى جميلي في روما صباح يوم الجمعة. ونصحه الأطباء بالراحة التامة ولم يتمكن من رئاسة قداس الأحد الأسبوعي المعتاد في ساحة القديس بطرس ولا قداس خاص ليوبيل الفنانين.

وذكرت محطة «ميدياست» الإيطالية اليوم الاثنين أن البابا واصل وهو في المستشفى مطلع الأسبوع ما اعتاد عليه في الآونة الأخيرة من الاتصال هاتفيا للتحدث مع أفراد من الإبرشية الكاثوليكية في قطاع غزة.