حكومة ميقاتي تنال الثقة... بمولّدات «حزب الله»

وعدت بإجراءات «إنقاذية» وتنظيم الانتخابات اللبنانية في موعدها

النواب والوزراء اللبنانيون ينتظرون في بهو مبنى البرلمان جراء انقطاع الكهرباء في بيروت أمس (أ.ب)
النواب والوزراء اللبنانيون ينتظرون في بهو مبنى البرلمان جراء انقطاع الكهرباء في بيروت أمس (أ.ب)
TT

حكومة ميقاتي تنال الثقة... بمولّدات «حزب الله»

النواب والوزراء اللبنانيون ينتظرون في بهو مبنى البرلمان جراء انقطاع الكهرباء في بيروت أمس (أ.ب)
النواب والوزراء اللبنانيون ينتظرون في بهو مبنى البرلمان جراء انقطاع الكهرباء في بيروت أمس (أ.ب)

على هدير مولّد كهرباء أحضره «حزب الله» إلى «قصر اليونيسكو» في بيروت حيث يعقد النواب اللبنانيون اجتماعاتهم منذ بدء جائحة فيروس «كورونا»، نالت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الثقة البرلمانية (85 ثقة و15 لا ثقة)، باستثناء حزب «القوات اللبنانية»، لتنطلق في تنفيذ وعودها «الإنقاذية» وإجراءات الانتخابات في موعدها.
وكانت انطلاقة الجلسة تهددت نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، لكن تدخل «حزب الله» الذي أمّن مولداً كهربائياً سمح باستئناف الجلسة بعد نحو ساعة. وقال عضو كتلة الحزب النائب إبراهيم الموسوي: «عند وصولنا عند الساعة العاشرة والنصف صباحاً، وجدنا أن الكهرباء مقطوعة، وكانت جلسة الثقة مهددة بألا تتم، وتم سؤالنا إن كان بإمكاننا المساعدة، فأجريت اتصالات مع مسؤول (حزب الله) في منطقة بيروت حسين فضل الله، لتأمين مولد كهربائي، وتمّ إرساله إلى قصر اليونيسكو حيث تنعقد جلسة مجلس النواب، وأبدينا الاستعداد لتأمين مادّة المازوت في حال الحاجة». وأضاف: «أجرينا اتصالاً بشركة (الأمانة) لتأمينها، لكن الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر أبلغنا بأنّ المازوت متوفّر، وأنّهم بحاجة فقط إلى مولّد كهربائي».
وقدم ميقاتي البيان الوزاري لحكومته تحت عنوان «معاً للإنقاذ»، الذي حصلت على أساسه ثقة البرلمان أمس (الاثنين)، واعداً بإجراءات استثنائية اقتصادية واجتماعية ومالية مع التأكيد على الثوابت الوطنية وعلى رأسها التزام الدستور.
وتوجه ميقاتي في الكلمة الافتتاحية إلى رئيس البرلمان نبيه بري والنواب بالقول: «تَمثل حكومتنا أمامكم اليوم لنيل الثقة، في ظرف يحتم مقاربات استثنائية للمعالجة المطلوبة في خضم أزمة اقتصادية واجتماعية ومالية ومعيشية خانقة بلغ الوطن فيها مشارف الانهيار الكامل، ولم يشهد لها مثيلاً في تاريخه الحديث».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.