جهود فلسطينية لتأمين مخصصات الأسر الفقيرة

TT
20

جهود فلسطينية لتأمين مخصصات الأسر الفقيرة

أكد وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، أمس (الاثنين)، أن جهوداً حثيثة تبذل بالتعاون مع وزارة المالية، لتأمين صرف مخصصات الأسر الفقيرة في أقرب وقت ممكن.
وقال مجدلاني، في بيان صحافي، إن الاتحاد الأوروبي أوقف مساهمته المالية المخصصة للمساعدات الاجتماعية للعائلات الفقيرة منذ بداية العام الجاري. وأضاف أن «الحكومة الفلسطينية لم تتلقَّ أياً من الأموال التي يسهم الاتحاد الأوروبي في دفع مخصصات الأسر الفقيرة، منذ مطلع العام الجاري 2021 وحتى الآن».
وذكر مجدلاني أنه «منذ بداية العام، أبلغنا الاتحاد الأوروبي بأنه لن يتم دفع أي أموال، حتى الانتهاء من الإجراءات الخاصة بالمراجعات الفنية والإدارية المتعلقة بالأموال التي يقدمها الاتحاد لعدد من الدول».
وأوضح مجدلاني أن تأخير دفع الأموال أدى إلى عدم دفع الحكومة المساعدات النقدية للأسر المستفيدة في موعدها المحدد، مشيراً إلى أن الحكومة اضطرت للاقتراض من البنوك، لدفع جزء من الدفعة الوحيدة التي تم صرفها للأسر خلال العام الحالي.
ويسهم الاتحاد الأوروبي بنحو 140 مليون يورو سنوياً لموازنة السلطة الفلسطينية، منها 60 مليون يورو لصالح مخصصات الشؤون الاجتماعية، و90 مليون يورو لرواتب موظفي السلطة الفلسطينية المدنيين. وتخصص المساعدات الاجتماعية لنحو 111 ألف أسرة فقيرة في قطاع غزة والضفة الغربية، ويتم صرفها مرة كل ثلاثة أو أربعة أشهر.



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».