تحوّل الجدار الحدودي الفاصل بين تركيا وسوريا إلى هدف لكثير من السوريين، هرباً من جحيم بلد مزّقته نيران الحرب منذ أكثر من 10 سنوات، إلى حياة أفضل في أوروبا.
غير أن «الشرق الأوسط» رصدت تكرار حالات اعتداء من قبل حرس الحدود التركي على عشرات السوريين، بينهم نساء وأطفال في المناطق الحدودية، استُخدمت خلالها طرق قاسية بالضرب والتعذيب وإلقاء البعض من ارتفاعات شاهقة خلال محاولتهم اجتياز الحدود.
وقد وثّقت جهات مدنية ومنظمات حقوقية خلال شهر أغسطس (آب) الماضي، مقتل 6 مدنيين سوريين، بينهم طفل. وبحسب إحصاءات «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، قتل ما لا يقل عن 26 مدنياً، بينهم امرأة، و6 أطفال دون سن 18، في محافظتي إدلب والحسكة منذ بداية العام الحالي 2021، لترتفع الحصيلة إلى نحو 500 مدني لقوا حتفهم منذ ربيع 2011.
ومن بين هذه الحالات، الشاب سالار عدنان عثمان، المتحدر من قرى شرق مدينة القامشلي، الذي قتل ليلة 30 أغسطس على يد قوات حرس الدرك التركية، ولم يتبقَ لوالديه سوى صور مشتركة في مناسبات عدة.
في شأن آخر يتعلق بالجنوب السوري، استقبل رئيس هيئة الأركان المشتركة في الأردن، اللواء الركن يوسف الحنيطي، أمس (الأحد)، في عمان، وزير الدفاع رئيس أركان الجيش السوري العماد علي أيوب.
وجرى، خلال اللقاء، بحث تنسيق الجهود لضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين، والأوضاع في الجنوب السوري، ومكافحة الإرهاب، والجهود المشتركة لمواجهة عمليات التهريب عبر الحدود، خاصة تهريب المخدرات.
...المزيد
الحدود التركية حلم السوريين للعبور إلى أوروبا
وزير الدفاع السوري يبحث في عمّان أمن الحدود ومكافحة الإرهاب
الحدود التركية حلم السوريين للعبور إلى أوروبا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة