الجزائر تطوي صفحة من تاريخها برحيل بوتفليقة

خادم الحرمين وولي العهد يعزيان الرئيس تبون

تنكيس الأعلام الجزائرية أمس وسط العاصمة حزناً على رحيل الرئيس بوتفليقة (أ.ف.ب)
تنكيس الأعلام الجزائرية أمس وسط العاصمة حزناً على رحيل الرئيس بوتفليقة (أ.ف.ب)
TT

الجزائر تطوي صفحة من تاريخها برحيل بوتفليقة

تنكيس الأعلام الجزائرية أمس وسط العاصمة حزناً على رحيل الرئيس بوتفليقة (أ.ف.ب)
تنكيس الأعلام الجزائرية أمس وسط العاصمة حزناً على رحيل الرئيس بوتفليقة (أ.ف.ب)

طوت الجزائر صفحة من تاريخها، مساء أول من أمس، بوفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة عن عمر ناهز 84 عاماً.
وأمرت رئاسة الجمهورية، أمس، بتنكيس الأعلام وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام، فيما احتدم جدل بين السلطات وعائلة سابع رؤساء البلاد بين تنظيم جنازة رئاسية وتشييع الجثمان في «مقبرة العالية»، حيث قبور كبار الشخصيات، وبين تمسك أشقائه بدفن الرئيس السابق إلى جانب والدته وشقيقيه مصطفى وعبد الغني، بالقرب من الإقامة العائلية بالعاصمة. وتباين تقييم الجزائريين لفترة حكم بوتفليقة (1999 - 2019)، إلا أنهم أجمعوا على أنها عرفت استقراراً سياسياً وأمنياً. ولعب الرئيس السابق دوراً كبيراً في إعادة السلام إلى الجزائر بعد وصوله إلى الرئاسة، إثر حرب أهلية استمرت عقداً من الزمن وأوقعت قرابة 200 ألف قتيل.
وبعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، ببرقيتي عزاء ومواساة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وفاة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
... المزيد
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.