قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات بأفغانستان

أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)
أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)
TT

قتلى وجرحى في سلسلة تفجيرات بأفغانستان

أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)
أفغان يتفقدون موقع تفجير في العاصمة كابل أمس (أ.ب)

هزّت سلسلة تفجيرات مدينة جلال آباد، كبرى مدن شرق أفغانستان، أمس، بعد ساعات من انفجار وقع في العاصمة كابل. وتعدّ هذه الاعتداءات الأولى من نوعها منذ انسحاب القوات الأميركية من البلاد في 30 أغسطس (آب).
وأصيب شخصان في انفجار وقع في الجزء الغربي من كابل الذي تسيطر عليه جماعة «الهزارة»، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وأشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار نجم عن تفجير قنبلة بدائية الصنع.
إلى ذلك، قُتل شخصان على الأقل وأصيب 19 آخرون في 3 تفجيرات بمدينة جلال آباد. ويظهر هذا الهجوم بقنبلتين على الأقل، الذي استهدف سيارات شرطة تابعة لحركة «طالبان»، أن الوضع الأمني لا يزال غير مستقر في البلاد.
وبعد عشرة أيام من إعادة فتح الجامعات الخاصة في أفغانستان، أعلنت وزارة حركة {طالبان} المعنية بالتعليم الجمعة أن «جميع المعلمين الذكور والطلبة الذكور» سيعودون إلى مدارسهم دون أي ذكر للمعلمات أو لفتيات المدارس الإعدادية والثانوية.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.