أعلنت وزارة الصحة في حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، أن وزير الصحة الدكتور علي الزناتي أجرى عدداً من الزيارات إلى المصانع المختصة بصناعة اللقاحات والتطعيمات في مصر، واتفق على شراء اللقاح المضاد لـ«كوفيد - 19»، وذلك وسط تطمينات السلطات الطبية في البلاد باستقرار الوضع الوبائي.
وشهدت ليبيا تراجعاً ملحوظاً في إصابات «كورونا» وفق البيانات الرسمية خلال الأيام الماضية، مسجلة أقل من ألف حالة يومياً، في ظل استمرار الحملات الاستثنائية لتلقيح المواطنين بأنحاء البلاد، وخصوصاً بالمنطقة الغربية التي عانت من تفشي الوباء منذ ظهوره في ليبيا.
وفي إطار مشاركة وزارة الصحة الليبية في الدورة الحادية عشرة للجنة العليا الليبية - المصرية المشتركة، الخميس الماضي، زار الزناتي، عدداً من المرافق الصحية التعليمية بالعاصمة المصرية القاهرة، من بينها الشركة القابضة للمصل واللقاح «فاكسيرا»، وقال إنه تم الاتفاق مع الجانب المصري على «تبادل الخبرات في مجال التصنيع، وشراء اللقاح المضاد لفيروس كورونا المصنع في مصر، والذي ثبت فعاليته وسلامته».
وكانت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، قالت إن بلادها ستبدأ خطة طموحة لإنتاج مليار جرعة من لقاح «سينوفاك» الصيني، المضاد لفيروس «كورونا» سنوياً، وستصبح بذلك «أكبر منتج للقاحات في أفريقيا والشرق الأوسط». وسبق للزناتي التأكيد على أنه تم توفير أكثر من ثلاثة ملايين جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، وشدد على ضرورة أن يتوجه جميع المواطنين لتلقي اللقاح في المراكز التي أعدتها الوزارة في أنحاء ليبيا.
وأعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، مساء أول من أمس، عن انتهاء الحملة الاستثنائية للتطعيم ضد «كورونا» التي نظمها في مدن غريان والأصابعة ويفرن والقلعة وأم الجرسان والزنتان والرجبان بغرب الليبي، حيث تم تطعيم المواطنين والمقيمين والعمالة الوافدة في الميادين والساحات هناك.
وكان رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وجه جميع الجهات الإدارية والشركات باتخاذ التدابير الاحترازية المعتمدة للوقاية والحد من انتشار فيروس «كورونا»، مشدداً على تلك الجهات «تقدير العدد اللازم لحضور الموظفين والعاملين بما يضمن سير العمل بها، مع مراعاة الالتزام بالتوقيت الرسمي لدوام العمل اليومي».
وعممت الحكومة «البروتوكول الصحي» الواجب على المسافرين عبر الحدود البرية بين ليبيا وتونس اتباعه بعدما أعلن إعادة فتح الحدود بين البلدين اعتباراً من الجمعة الماضي، ويتضمن تقديم وثائق خاصة بالوضع الصحي للمسافرين سواء الذين تلقوا اللقاح أو غيرهم من الليبيين والأجانب القاصدين للعبور من وإلى ليبيا أو تونس والعكس.
يأتي ذلك في وقت قالت فيصل بن صالح مدير عام الصحة في تونس، إن الوزارة بصدد إنشاء مركز تلقيح ميداني بالمعابر الحدودية البرية مع ليبيا، تتولى فيه الفرق الصحية تطعيم المسافرين التونسيين المغادرين باتجاه ليبيا. وأضاف بن صالح في تصريح نقلته وكالة «تونس أفريقيا للأنباء» مساء أول من أمس، أن بلاده ستنشئ مركزاً للتلقيح بمقر قنصليتها لدى ليبيا يختص بتلقيح المسافرين باتجاه تونس، حتى يتمكنوا من دخول تونس دون الخضوع للحجر الصحي الإجباري.
ليبيا تشتري لقاحاً مصنّعاً في مصر
سجّلت أقل من ألف حالة يومياً
ليبيا تشتري لقاحاً مصنّعاً في مصر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة