واشنطن تفتح ملف «القاعدة» في تركيا

فرضت إجراءات ضد مصريين من «الجهاد» وعلى علاقة بـ«الإخوان»

المصريان محمد نصر الدين الغزلاني  ومجدي سالم مدرجان على لائحة وزارة الخزانة الأميركية (نيويورك نيوز)
المصريان محمد نصر الدين الغزلاني ومجدي سالم مدرجان على لائحة وزارة الخزانة الأميركية (نيويورك نيوز)
TT

واشنطن تفتح ملف «القاعدة» في تركيا

المصريان محمد نصر الدين الغزلاني  ومجدي سالم مدرجان على لائحة وزارة الخزانة الأميركية (نيويورك نيوز)
المصريان محمد نصر الدين الغزلاني ومجدي سالم مدرجان على لائحة وزارة الخزانة الأميركية (نيويورك نيوز)

فتحت واشنطن ملفات تنظيم «القاعدة» في تركيا بفرض عقوبات على مصريين اثنين بسبب «صلتهما بالقاعدة». وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على المصريين مجدي سالم ومحمد نصر الدين الغزلاني، إضافة إلى ثلاثة آخرين يشتبه في قيامهم بتقديم مساعدات لـ{القاعدة}.
ووفق الباحث في شؤون الحركات الأصولية بمصر، عمرو عبد المنعم، فإن «سالم والغزلاني هما من عناصر جماعة الجهاد وعلى علاقة بقيادات تنظيم الإخوان». وقال عبد المنعم لـ«الشرق الأوسط» إن «سالم هو أحد قيادات تنظيم الجهاد، وحكم عليه في قضية (طلائع الفتح) الجزء الأول بالسجن 15 عاماً، وخرج قبل عام 2011»، لافتاً إلى أن «سالم هرب خارج البلاد إلى تركيا عقب عزل محمد مرسي عن السلطة في عام 2013 نظراً لأنه كان مقرباً من (الإخوان) ولعب دوراً كبيراً في دعم التنظيم» المصنف إرهابياً في مصر.
وعن الغزلاني، أكد عبد المنعم أنه «حكم عليه بالسجن 15 عاماً في قضية أحداث تفجيرات منطقة خان الخليلي بوسط القاهرة (في التسعينات)، وعندما خرج من السجن كان هو (الذراع الثقيلة) لمجموعات (الجهاد) التي كان يستخدمها خيرت الشاطر (نائب مرشد {الإخوان}) في تهديد الدولة المصرية»، لافتاً إلى أن «الغزلاني الذي كان يطلق عليه اسم (الدكتور)، أسس مجموعات مسلحة عرفت باسم (اللجان المسلحة في كرداسة) وهو الذي قاد الهجوم على قسم شرطة كرداسة، عقب فض اعتصامي (رابعة) و(النهضة)}.
... المزيد


مقالات ذات صلة

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

آسيا جندي باكستاني يقف حارساً على الحدود الباكستانية الأفغانية التي تم تسييجها مؤخراً (وسائل الإعلام الباكستانية)

باكستان: جهود لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين

الجيش الباكستاني يبذل جهوداً كبرى لتطهير المناطق الاستراتيجية على الحدود الأفغانية من المسلحين.

عمر فاروق (إسلام آباد)
أفريقيا وحدة من جيش بوركينا فاسو خلال عملية عسكرية (صحافة محلية)

دول الساحل تكثف عملياتها ضد معاقل الإرهاب

كثفت جيوش دول الساحل الثلاث؛ النيجر وبوركينا فاسو ومالي، خلال اليومين الماضيين من عملياتها العسكرية ضد معاقل الجماعات الإرهابية.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا سيدة في إحدى قرى بوركينا فاسو تراقب آلية عسكرية تابعة للجيش (غيتي)

تنظيم «القاعدة» يقترب من عاصمة بوركينا فاسو

أعلنت «جماعة نصرة الإسلام والمسلمين»، الموالية لتنظيم «القاعدة»، أنها سيطرت على موقع عسكري متقدم تابع لجيش بوركينا فاسو.

الشيخ محمد ( نواكشوط)
أفريقيا رئيس تشاد يتحدث مع السكان المحليين (رئاسة تشاد)

الرئيس التشادي: سنلاحق إرهابيي «بوكو حرام» أينما ذهبوا

قال الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، في مقطع فيديو نشرته الرئاسة التشادية، إنه سيلاحق مقاتلي «بوكو حرام» «أينما ذهبوا، واحداً تلو الآخر، وحتى آخر معاقلهم».

الشيخ محمد (نواكشوط)
أفريقيا آثار هجوم إرهابي شنَّته «بوكو حرام» ضد الجيش التشادي (إعلام محلي)

«الإرهاب» يصعّد هجماته في دول الساحل الأفريقي

تصاعدت وتيرة الهجمات الإرهابية في منطقة الساحل الأفريقي، خصوصاً بعد أن أعلنت تشاد أن أربعين جندياً قُتلوا في هجوم إرهابي.

الشيخ محمد (نواكشوط)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.