دول غرب إفريقيا تطالب بانتخابات سريعة في غينيا بعد الانقلاب

امرأة غينية تمر قرب لوحة إعلانية عليها صورة ممزقة للرئيس المخلوع ألفا كوندي في كوناكري (أ.ف.ب)
امرأة غينية تمر قرب لوحة إعلانية عليها صورة ممزقة للرئيس المخلوع ألفا كوندي في كوناكري (أ.ف.ب)
TT

دول غرب إفريقيا تطالب بانتخابات سريعة في غينيا بعد الانقلاب

امرأة غينية تمر قرب لوحة إعلانية عليها صورة ممزقة للرئيس المخلوع ألفا كوندي في كوناكري (أ.ف.ب)
امرأة غينية تمر قرب لوحة إعلانية عليها صورة ممزقة للرئيس المخلوع ألفا كوندي في كوناكري (أ.ف.ب)

توجه وفد رفيع من دول غرب إفريقيا، اليوم الجمعة، إلى غينيا للمطالبة بإجراء انتخابات ضمن مهلة الأشهر الستة التي تبدو غير منسجمة مع توجه العسكريين الذين استولوا على السلطة مطيحين الرئيس ألفا كوندي.
تأتي هذه الزيارة إثر قمة طارئة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا عقدت الخميس في أكرا، عاصمة غانا التي تتولى الرئاسة الدورية للمنظمة.
وقال الرئيس الغاني نانا اكوفو ادو يرافقه نظيره في ساحل العاج الحسن وتارا لدى وصولهما الى فندق كوناكري حيث تُجرى المحادثات، إن رؤساء دول المجموعة الاقتصادية «طلبوا مني المجيء لمناقشة خلاصات القمة مع قادة» المجلس العسكري. وانضم رئيس هذا المجلس الليفتنانت كولونيل مامادي دومبويا الى الوفد بعد بضع دقائق.
وطالب قادة دول المجموعة الـ15 إثر اجتماع طارئ» في غانا بـ«إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ضمن مهلة ستة أشهر (في غينيا) بهدف إرساء النظام الدستوري مجددا». وشددوا على أن «تكون المرحلة الانتقالية قصيرة جداً»، كما قال رئيس مفوضية المجموعة جان كلود كاسي برو.
كذلك، قرروا أن يستمر سريان الإجراء الاول الذي اتخذ بعد انقلاب الخامس من سبتمبر (ايلول)، أي تعليق عضوية غينيا في الهيئات التنفيذية للمجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، طالبين من الرئاسة الغانية التوجه «في أقرب وقت» الى غينيا لإبلاغ المقررات الى المجلس العسكري.
ومن المقرر أن يواصل دومبويا مع المصارف والنقابات، مشاورات شرع فيها الثلاثاء للبدء بتحديد مضمون المرحلة الانتقالية الهادفة إلى إعادة المدنيين الى الحكم.



الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
TT

الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان

لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)
لاجئون فارون من السودان إلى تشاد في أكتوبر الماضي (أ.ب)

حذر مسؤولو الإغاثة الإنسانية في الأمم المتحدة من أن تصاعد العنف المسلح في السودان يعرض عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر ويؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

وفي أقل من شهر، نزح أكثر من 343 ألف سوداني من ولاية الجزيرة، جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، وسط تصاعد الاشتباكات واستمرار انعدام الأمن، وفقاً للمنظمة الدولية للهجرة.

وفر معظم النازحين إلى ولايتي القضارف وكسلا المجاورتين، حيث تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مع المجتمعات المضيفة لتقديم المساعدات الطارئة، والتي تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والخدمات النفسية والاجتماعية والمياه والصرف الصحي ودعم النظافة.

وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن العنف المسلح في ولاية الجزيرة يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وأظهر تقييم أجراه المكتب الأسبوع الماضي أن العديد من النازحين السودانيين الذين وصلوا إلى القضارف وكسلا ساروا لعدة أيام، وليس معهم شيء سوى الملابس. وأشار إلى أنهم يقيمون الآن في أماكن مفتوحة، ومن بينهم أطفال ونساء وشيوخ ومرضى.