أوبريت غنائي إماراتي سعودي يجمع الجسمي والجوهر ضمن برنامج «أمير الشعراء»

العمل الوطني تنقله «الأولى» السعودية و«المحور» المصرية

حسين الجسمي  -  عبادي الجوهر
حسين الجسمي - عبادي الجوهر
TT

أوبريت غنائي إماراتي سعودي يجمع الجسمي والجوهر ضمن برنامج «أمير الشعراء»

حسين الجسمي  -  عبادي الجوهر
حسين الجسمي - عبادي الجوهر

كشفت شركة «بيراميديا»، الجهة المنفذة لبرنامج المسابقات الشهير «أمير الشعراء» عن بدء تصوير أوبريت غنائي يجمع الفنان السعودي عبادي الجوهر والفنان الإماراتي حسين الجسمي، وذلك ضمن فعاليات برنامج المسابقات الثقافي الشهير «أمير الشعراء»، الذي تنظمه وتنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي وتنطلق أولى حلقاته يوم الأربعاء المقبل.
وتدور فكرة الأوبريت عن تميز العلاقات السعودية الإماراتية، وقوة الروابط بينهما على المستويات الشعبية والرسمية، وللتعبير عن مدى تقدير الدولتين لعمق روابط الصداقة والتعاون بينهما. وقام بكتابة كلمات الأوبريت الشاعر الإماراتي كريم معتوق، أمير شعراء الموسم الأول والشاعر السعودي جاسم الصحيح الذي حاز على المركز الثالث في الموسم ذاته. ويقول مطلع من كلماته «قد تَجَاوَزْنَا متاهاتِ الزمانْ.. وطـنٌ يـجـمـعُنا لا وطـنـانْ.. كبُرَ الأمنُ بنا حَـدّ الأمـانْ.. وزَرَعْنَا بـيـنَنا عهد الولاءْ..بـيـننا عهد قـديمٌ ومَوَدّة.. وتواريخُ مواثيقَ كبيرة.. من (خليج) مَدّ للأحبابِ زَندَهْ.. واقفٌ في ظهرِهِ (دِرعُ الجزيرة)».
وسيذاع الأوبريت ضمن الحلقة الأولى لبرنامج أمير الشعراء والذي يحمل اسم «وطني يشبهني» على ثلاث قنوات فضائية عربية هي، «بينونة» الفضائية الإماراتية، القناة السعودية الأولى، وقناة المحور المصرية.
وبهذه المناسبة، أعرب الأستاذ سليمان الحمود رئيس القناة الأولى السعودية عن سعادته بافتتاح هذا الحدث الثقافي المميز والذي يعرض لأول مرة على التلفزيون السعودي، مؤكدا أن برنامج أمير الشعراء قدّم مجموعة من الأسماء الشعرية المميزة والمواهب الشابة في العالم العربي، وفي السعودية بشكل خاص.
وأضاف الحمود أنه ولأول مرة سيحضر برنامجا مباشرا في أبوظبي، وذلك لإيمانه الكبير بمدى أهمية البرنامج وجماهيريته الواسعة في العالم العربي، التي سيكون لمشاهدي القناة السعودية الأولى نصيب واسع منها.
وأكد أن فكرة وتنفيذ أوبريت مشترك إماراتي سعودي يعد عملا مميزا يجسد العلاقة المتينة بين الدولتين. وعن سبب اختيار الجسمي والجوهر لأداء هذا الأوبريت، قال الأستاذ سلطان العميمي رئيس اللجنة العليا لبرنامج «أمير الشعراء» ومدير أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية: «الجسمي فنان يتمتع بشعبية كبيرة لدى الجمهور العربي، واستطاعت أغانيه خلال الفترة الأخيرة أن تصل إلى العالمية، وارتبط صوته بكثير من الأغاني التي تعيد إحياء روح الوطنية لدى الشعوب».
وعلى المقدار نفسه، يتمتع المطرب السعودي عبادي الجوهر بقاعدة جماهيرية كبيرة، ويمتلك أكثر من 10 ألقاب في الوسط الفني، وشهد له الكثيرون بأنه عازف غير عادي وحالة استثنائية في العزف، وله جمهور عريض في الجزيرة العربية.
الجدير بالذكر أن برنامج أمير الشعراء، قد فاز بكثير من الجوائز العربية والدولية ومنها جائزة العويس للإبداع لعام 2014 عن فئة أفضل برنامج ثقافي إماراتي تلفزيوني، وجائزة أفضل برنامج مبدع في مهرجان «إيه آي بي» (A.I.B) البريطاني، وعلى الجائزة الذهبية كأفضل برنامج في مهرجان الخليج للتلفزيون بمملكة البحرين بمشاركة المئات من الأعمال العربية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.