تفجيرات توقع عشرات القتلى والجرحى في بغداد

استهدفت حسينية وسوقًا للخضراوات ومقرًا أمنيًا

عراقيون في موقع انفجار في منطقة الحبيبية ببغداد أمس (أ.ف.ب)
عراقيون في موقع انفجار في منطقة الحبيبية ببغداد أمس (أ.ف.ب)
TT

تفجيرات توقع عشرات القتلى والجرحى في بغداد

عراقيون في موقع انفجار في منطقة الحبيبية ببغداد أمس (أ.ف.ب)
عراقيون في موقع انفجار في منطقة الحبيبية ببغداد أمس (أ.ف.ب)

سقط عشرات العراقيين بين قتيل وجريح في تفجيرات ببغداد أمس وقع أسوؤها قرب حسينية في منطقة الحبيبية شمال شرقي العاصمة العراقية.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن مصادر أمنية قولها إن 9 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 22 آخرون بجروح في تفجير الحبيبية بمدينة الصدر. بدورها نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عقيد في الشرطة رفض الكشف عن اسمه أن التفجير كان بسيارة مفخخة انفجرت أمام حسينية السبطين.
وأضاف المصدر أن «مطعما شعبيا يجاور الحسينية تعرض لأضرار مادية وسقوط عدد من الضحايا كذلك». وأكد مصدر طبي أن بعض المصابين بحال حرجة.
ووقع انفجار آخر في سوق للخضراوات في منطقة الطالبية وأسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 14 آخرين. وفي وقت سابق أمس انفجرت قنبلة قرب مقر للاستخبارات تابع لوزارة الداخلية في منطقة شمال غربي بغداد موقعة 4 قتلى هم زوجان وطفلاهما.
يشار إلى أن معدل الاعتداءات في بغداد انخفض بشكل كبير خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، مع انطلاق عمليات تحرير محافظة صلاح الدين التي فرض تنظيم داعش في السابق سيطرته على ثلثي مساحتها.



10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 قتلى في غارة جنوب الخرطوم

مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)
مواطنون في بورتسودان 30 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

أفاد مُسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قُتلوا، وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية جنوب الخرطوم.

وقالت غرفة الاستجابة الطارئة بالمنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت، الأحد، استهدفت «محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام، للمرة الثالثة في أقل من شهر».

وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقاً، وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.

ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

ويأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل أعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.

وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج، للمرة الثالثة في أقل من شهر، «ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة تدحض ادعاءات أن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة».

ومنذ أبريل (نيسان) 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات «الدعم السريع» عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين أبريل 2023 ويونيو (حزيران) 2024، وفقاً لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.

وشهدت الخرطوم بعضاً من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث جرى إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات «الدعم السريع».

وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان، البالغ عددهم 11.5 مليون شخص، فرُّوا من العاصمة.

واتُّهمت قوات «الدعم السريع» والجيش مراراً باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية دون تمييز.