الدفاعات السعودية تتصدى لسابع هجوم حوثي على مطار أبها هذا العام

الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

الدفاعات السعودية تتصدى لسابع هجوم حوثي على مطار أبها هذا العام

الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)
الدفاعات الجوية السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن التصدي لسابع هجوم من قبل ميليشيا الحوثي تجاه مطار أبها الدولي هذا العام، بعد اعتراض الدفاعات الجوية السعودية وتدميرها مسيّرة مفخخة أطلقتها الميليشيات الحوثية باتجاه المطار، أمس (الأربعاء).
وشدد التحالف في بيان، على التصدي لانتهاكات الحوثي الجسيمة بحق القانون الدولي واستهداف المدنيين، والتعامل مع مصادر التهديد بحزمٍ لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية.
وبهجوم أمس، تصل مرات المحاولات الحوثية لاستهداف مطار أبها الدولي بوصفه منشأة مدنية إلى 7 مرات خلال العام الحالي من أصل 15 استهدافاً تعرض لها المطار منذ بداية الحرب في اليمن، وفقاً لرصد أجرته «الشرق الأوسط» من بيانات التحالف، وذلك عبر طائرات مسيّرة مفخخة، نجحت الدفاعات السعودية في التصدي لها وتحييد خطرها على المدنيين ومشغّلي الخدمات في أرض المطار، باستثناء ما يسببه تناثر الشظايا نتيجة الاعتراض خارج حدود المطار، إلى أضرار بشرية وتلفيات مادية طفيفة، تتوقف نتيجتها حركة الملاحة الجوية لفترة قصيرة؛ لضمان سلامة الطائرات القادمة والمغادرة والمدنيين داخل المطار أو في محيطه، قبل أن تستأنف مجدداً وتعود إلى شكلها الطبيعي.
وغالباً ما تستخدم ميليشيات الحوثي الطائرات من دون طيار، سواء المفخخة أو الاستطلاعية، التي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، إنها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي، وتتسرب إلى داخل الأراضي اليمنية عبر عمليات التهريب، وهي متطابقة تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات للطائرات المسيرة الإيرانية الصنع، وبعضها نسخة من المسيرة الإيرانية «أبابيل تي».
وسجل استهداف ميليشيات الحوثي مطار أبها، زيادة قياسية بالنظر إلى هجوم وحيد كان العام الفائت؛ الأمر الذي يعكس ما وصفه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، بعدم التزام من الحوثيين بمقترحات وقف النار الشامل في اليمن، ومواصلتهم تهديد المدنيين، مشدداً خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره النمساوي ألكسندر شاللنبيرغ في الرياض الأحد الماضي، على أن الأولوية تبقى لإحلال السلام في اليمن، لكن المملكة لن تتردد في الرد على أي استهدافات حوثية، في ظل استمرار تهديدها لمنشآت مدنية كمطار أبها الدولي ومناطق مختلفة في السعودية.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.