أحكام «مشددة» بحق 74 متهماً في «أحداث عنف» بمصر

TT
20

أحكام «مشددة» بحق 74 متهماً في «أحداث عنف» بمصر

أصدرت محكمة مصرية، أمس، أحكاماً بالإعدام والسجن المشدد على 74 متهماً في «أحداث العنف» بالقضية المعروفة إعلامياً بـ«اقتحام وحرق مركز شرطة سمالوط» في محافظة المنيا بـصعيد مصر.
وعاقبت محكمة جنايات المنيا، أمس، أربعة من المتهمين بالإعدام، فيما تراوحت باقي الأحكام ما بين «السجن المشدد 15 سنة و(المشدد) 10 سنوات، وانقضاء الدعوى ضد متهم لوفاته، وبراءة اثنين آخرين»، وذلك عما أسند إليهم خلال «أحداث العنف في محافظة المنيا، التي صاحبت فض اعتصامي (رابعة) شرق القاهرة، و(النهضة) بالجيزة عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي عن الحكم في عام 2013». كانت محكمة الجنايات قد أحالت في يوليو (تموز) الماضي، أوراق بعض المتهمين إلى مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم من عدمه. والمتهمون الـ74 تُعاد إجراءات محاكمتهم في القضية، بعد صدور أحكام ضدهم في جلسات سابقة، ضمن 119 متهماً صدرت ضدهم أحكام سابقة في عام 2015 تراوحت بين السجن 5 سنوات، والمؤبد 25 عاماً، فضلاً عن صدور أحكام بالإعدام على عدد من المتهمين، الذين تم إلقاء القبض عليهم على فترات منفصلة، لتُعاد إجراءات محاكمتهم مرة أخرى أمام دائرة جديدة.
إلى ذلك، قررت «الدائرة الخامسة إرهاب» في مصر، أمس، تأجيل ثاني جلسات محاكمة عائشة خيرت الشاطر (ابنة خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان) و30 آخرين في اتهامهم بـ«تولي قيادة في جماعة (إرهابية)، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة، والإضـرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي»، إلى جلسة 11 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، مع استمرار حبس المتهمين. ونسبت النيابة العامة للمتهمين في القضية «الانضمام إلى جماعة (إرهابية) مع علمهم بأغراضـها ووسائلها في تحقيق تلك الأغراض وتمويلها بالأموال، واستخدام مواقع على شبكة المعلومات الدولية، بغرض الترويج لأفكار داعية إلى ارتكاب (أعمال إرهابية)». كما قررت «الدائرة الخامسة إرهاب»، أمس، «تأجيل محاكمة 3 متهمين من بينهم هارب في اتهامهم بتشكيل (خلية إرهابية) بحي الوايلي شرق القاهرة»، لجلسة 12 أكتوبر المقبل. ووجهت النيابة المصرية للمتهمين في القضية تهم «الانضمام لجماعة إرهابية، وحيازة وتصنيع مواد مفرقعة لاستخدامها في (عمليات إرهابية)».



الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

الحوثيون: سنتخذ إجراءات عسكرية ضد إسرائيل بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة

عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)
عرض لمجسمات صواريخ ومسيّرات حوثية في صنعاء (إ.ب.أ)

قال الحوثيون في اليمن، اليوم (الاثنين)، إنهم سيتخذون إجراءات عسكرية بمجرد انتهاء مهلة الأيام الأربعة لرفع الحصار عن قطاع غزة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الجمعة، إن الحركة ستستأنف عملياتها البحرية ضد إسرائيل إذا لم تُنهِ تعليقها دخول المساعدات إلى غزة خلال 4 أيام، مما يشير إلى تصعيد محتمل.

وشنت الحركة المتمردة المتحالفة مع إيران أكثر من 100 هجوم على حركة الشحن البحرية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، قائلة إن الهجمات تضامن مع الفلسطينيين في حرب إسرائيل على حركة «حماس» الفلسطينية في قطاع غزة، وتراجعت الهجمات في يناير (كانون الثاني) بعد وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.

خلال تلك الهجمات، أغرق الحوثيون سفينتين واستولوا على أخرى وقتلوا 4 بحارة على الأقل، مما أدى إلى اضطراب حركة الشحن العالمية لتُضطر الشركات إلى تغيير مسار سفنها لتسلك طريقاً أطول وأعلى تكلفة حول جنوب القارة الأفريقية.

وقال الحوثي، الجمعة: «سنعطي مهلة 4 أيام وهذه مهلة للوسطاء فيما يبذلونه من جهود، إذا استمر العدو الإسرائيلي بعد الأيام الأربعة في منع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واستمر في الإغلاق التام للمعابر ومنع دخول الدواء إلى قطاع غزة فإننا سنعود إلى استئناف عملياتنا البحرية ضد العدو الإسرائيلي. كلامنا واضح ونقابل الحصار بالحصار».

وفي الثاني من مارس (آذار)، منعت إسرائيل دخول شاحنات المساعدات إلى غزة مع تصاعد الخلاف حول الهدنة، ودعت «حماس» الوسطاء المصريين والقطريين إلى التدخل.

ورحّبت الحركة الفلسطينية بإعلان الحوثي، الجمعة. وقالت في بيان: «هذا القرار الشجاع الذي يعكس عمق ارتباط الإخوة في أنصار الله والشعب اليمني الشقيق بفلسطين والقدس، يعد امتداداً لمواقف الدعم والإسناد المباركة التي قدموها على مدار خمسة عشر شهراً من حرب الإبادة في قطاع غزة».