الأمم المتحدة تجمع مليار دولار لأفغانستان

«ادعاءات موثوقة» عن قتل «طالبان» عناصر أمن سابقين

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية مارتن غريفيث في جنيف أمس (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية مارتن غريفيث في جنيف أمس (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة تجمع مليار دولار لأفغانستان

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية مارتن غريفيث في جنيف أمس (أ.ف.ب)
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ومنسق الشؤون الإنسانية في المنظمة الدولية مارتن غريفيث في جنيف أمس (أ.ف.ب)

فيما أشارت مسؤولة أممية إلى «ادعاءات موثوقة» بارتكاب حركة «طالبان» عمليات قتل ضد القوى الأفغانية السابقة، حض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على إمداد نحو 11 مليون شخص من الأفغان الضعفاء بـ«شريان حياة» في «أكثر أوقاتهم خطورة».
وقال غوتيريش بعد ظهر أمس إن مؤتمر المانحين لدعم أفغانستان الذي انعقد في جنيف، تمكن من جمع تبرعات بأكثر من مليار دولار، وبالتالي فإنه لبى بشكل كامل التوقعات المتعلقة بالتضامن مع الشعب الأفغاني، حسب وكالة الأنباء الألمانية. وكانت تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن أفغانستان بحاجة إلى أكثر من 600 مليون دولار لغاية نهاية هذا العام من أجل تجنب أزمة غذاء وانهيار الخدمات العامة.
في غضون ذلك، كشفت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليه أن لديها «ادعاءات موثوقة» بارتكاب مقاتلي «طالبان» عمليات قتل انتقامية ضد قوات الأمن الأفغانية السابقة. وأشارت باشيليه التي كانت تتحدث أمام مجلس حقوق الإنسان، إلى حالات جرى فيها اعتقال مسؤولين في الحكومة السابقة وأقاربهم بشكل تعسفي ثم قتلوا لاحقاً.
وحذرت باشيليه من «مرحلة جديدة وخطيرة» لأفغانستان، منتقدة «طالبان» بسبب عدم الاتساق بين أقوال مسؤوليها وأفعالهم. واستشهدت بادعاءات «متعددة» عن قيام الحركة بعمليات تفتيش من منزل إلى منزل بحثاً عن مسؤولين من الحكومة السابقة و«أشخاص تعاونوا مع قوات الأمن والشركات الأميركية».
وقالت باشيليه: «تلقى مكتبي ادعاءات ذات صدقية عن ارتكاب عمليات قتل انتقامية لعدد من أفراد قوات الأمن الوطني الأفغانية السابقين، وتقارير عن مسؤولين عملوا في الإدارات السابقة وأفراد عائلاتهم تم احتجازهم بشكل تعسفي».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».