اليونان ترفع تقديراتها للنمو الاقتصادي

TT

اليونان ترفع تقديراتها للنمو الاقتصادي

أعلن رئيس الوزراء اليوناني، أن حكومته ستراجع تقديراتها للنمو الاقتصادي لعام 2021 من 3.6 في المائة إلى 5.9 في المائة، بعد أداء جيد غير متوقع في الربع الثاني.
وأظهرت البيانات الفصلية اليونانية المعدلة في وقت سابق من الأسبوع نمو الاقتصاد بنسبة 3.4 في المائة بين الربعين الأول والثاني من عام 2021، وتسجيل معدل أفضل من المتوقع بنسبة 16.2 في المائة على أساس سنوي، رغم إجراءات الإغلاق الجزئي.
وقال رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في كلمة خلال معرض سالونيكي الدولي «أستطيع أن أعلن معدل نمو جديد بنسبة 5.9 في المائة».
وفي منتصف ولاية من أربع سنوات، يسعى ميتسوتاكيس لإصلاح الأضرار السياسية التي تسببت بها حرائق الغابات والمعارضة التي جبهت بها حكومته في إدارتها لمكافحة وباء كوفيد. وتراجعت نسبة تقدم حزب الديمقراطية الجديدة على حزب سيريزا اليساري إلى 10.1 في المائة في أغسطس (آب) بعد أن كانت بين 12.8 و16.5 في المائة في يوليو (تموز). وسجلت معارضة للتطعيم الإلزامي ضد كوفيد لجميع العاملين الصحيين الذين يتعرضون لخطر تعليق وظائفهم في حال لم يمتثلوا.
وتم تهميش أكثر من خمسة آلاف موظف صحي حتى الآن، بينهم نحو 500 طبيب وفقاً لوزارة الصحة.
كما تدخل حيز التنفيذ اليوم الاثنين قيود على النقل الجوي والبحري والسكك الحديد أكثر صرامة، كما لم يعد من حق غير الملقحين إجراء فحوص مجانية.
وتوفي أكثر من 14 ألف شخص جراء كوفيد في اليونان، وتم تطعيم أكثر من نصف سكان البلاد البالغ عددهم 11 مليون نسمة بشكل كامل.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.