عادت فرقة «آبا» السويدية الشهيرة للمرة الأولى منذ نحو أربعة عقود إلى تصنيف الأغنيات المنفردة العشر الأولى في بريطانيا، مع أغنية من ألبومها الجديد «فوييدج»، وفق تصنيف رسمي نشر الجمعة. ودخلت أغنية «دونت شات مي داون» مباشرة إلى المرتبة التاسعة في تصنيف الأغنيات في بريطانيا. وهذه الأغنية هي ثاني أكثر الأعمال تحميلا هذا الأسبوع وقد بلغ عدد الاستماعات إليها 2.3 مليون مرة عبر خدمات البث التدفقي، وفق الهيئة المسؤولة عن التصنيفات.
وهذه أول أغنية لفرقة «آبا» تدخل تصنيف الأغنيات المنفردة العشر الأولى في بريطانيا منذ «وان أوف آس» في يناير (كانون الثاني) 1981، بحسب الهيئة التي أشارت إلى أن هذه الأغنية المنفردة العشرين للفرقة في تاريخ التصنيف.
وقد احتلت أغنية ثانية من الألبوم الجديد، بعنوان «أي ستيل هاف فايث إن يو» المرتبة الرابعة عشرة في التصنيف.
هاتان الأغنيتان الجديدتان هما ضمن ألبوم «فوييدج»، أول مجموعة موسيقية مسجلة في الاستوديو لفرقة «آبا» منذ ألبوم «ذي فيزيترز» سنة 1981. وقد جرى الإعلان عن هذا الألبوم خلال حدث أقيم الأسبوع الماضي في لندن، تنفيذا للوعد المقطوع منذ سنوات لجمهور الفرقة بالعودة.
ويتضمن «فوييدج» عشر أغنيات، ثمانٍ منها جديدة واثنتان هما نسختان مستعادتان من «جاست إيه نوشن» و«بامبلبي». ومن المرتقب صدوره في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني).
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن هذا الإعلان يجسد العودة الموعودة منذ سنوات والمنتظرة من جمهور الفرقة التي انفرط عقدها عام 1982، بعدما حققت نجاحا كبيرا خلال السبعينات بفضل أغنياتها الضاربة على غرار «غيمي!غيمي!غيمي! (إيه مان آفتر ميدنايت)» و«دانسينغ كوين» و«واترلو» و«ماني، ماني، ماني».
كذلك تطلق «آبا» عرضاً مسرحيا جديدا يبدأ في مايو (أيار) المقبل في مسرح يتسع لثلاثة آلاف شخص جهز خصيصاً لهذا الغرض في شرق لندن. ويتضمن العرض 22 أغنية تؤديها على مدى ساعة ونصف ساعة صور تجسيمية للمغنين الأربعة في شبابهم.
فرقة «آبا» تعود إلى تصنيف الأغنيات العشر الأولى في بريطانيا
فرقة «آبا» تعود إلى تصنيف الأغنيات العشر الأولى في بريطانيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة