ذكرى 11 سبتمبر تجمع الرؤساء... إلا ترمب

دقائق صمت في «غراوند زيرو» حيث قضى 2753 شخصاً تلا أقاربهم أسماءهم وهم يذرفون الدموع

الرئيس بايدن والرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون في مراسم إحياء ذكرى هجمات سبتمبر بنيويورك أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار الرئيس السابق جورج بوش يخاطب تجمعاً بالمناسبة في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا (رويترز)
الرئيس بايدن والرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون في مراسم إحياء ذكرى هجمات سبتمبر بنيويورك أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار الرئيس السابق جورج بوش يخاطب تجمعاً بالمناسبة في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا (رويترز)
TT

ذكرى 11 سبتمبر تجمع الرؤساء... إلا ترمب

الرئيس بايدن والرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون في مراسم إحياء ذكرى هجمات سبتمبر بنيويورك أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار الرئيس السابق جورج بوش يخاطب تجمعاً بالمناسبة في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا (رويترز)
الرئيس بايدن والرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون في مراسم إحياء ذكرى هجمات سبتمبر بنيويورك أمس (أ.ف.ب) ... وفي الإطار الرئيس السابق جورج بوش يخاطب تجمعاً بالمناسبة في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا (رويترز)

أحيا الأميركيون، أمس (السبت)، الذكرى السنوية الـ20 لأخطر هجمات إرهابية تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها، باستعادة أشد اللحظات قسوة من ذلك اليوم، الثلاثاء 11 سبتمبر (أيلول) 2001، حين صدم خاطفون طائرتين مدنيتين ببرجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن بنيويورك، قبل أن تصدم طائرة ثالثة مخطوفة مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن.
وشارك الرئيس جو بايدن وزوجته جيل في إحياء هذه المراسم المهيبة، برفقة الرؤساء السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون في نيويورك وجورج بوش في بنسلفانيا. أما الرئيس السابق دونالد ترمب الذي كان موجوداً في نيويورك، كما أفادت وسائل إعلام أميركية، ففضّل القيام بتعليق على نزال ملاكمة في فلوريدا كان مقرراً مساء أمس، لكنه استغل الذكرى لمهاجمة بايدن، قائلاً: «إنه وقت حزين أيضاً للطريقة التي انتهت بها حربنا على مَن تسببوا في مثل هذا الأذى لبلدنا الأسبوع الماضي».
وفي منطقة «غراوند زيرو» بمانهاتن، وقفت الحشود بصمت في الدقائق التي سجلت فيها الهجمات على البرجين ، الجنوبي والشمالي لمركز التجارة العالمي ومبنى «البنتاغون» في واشنطن وتحطم الطائرة الرابعة المختطفة في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
وخلال المناسبات الرئيسية الثلاث لإحياء ذكرى الضحايا الـ2977، بينهم 2753 شخصاً في نيويورك وحدها، تُليت أسماء جميع هؤلاء وسط مظاهر الحزن والدموع.
ووزع تنظيم «القاعدة»، الذي نفّذ الهجمات، شريطاً لزعيمه أيمن الظواهري، أمس، قال فيه إن «الأميركيين ينسحبون اليوم من أفغانستان مكسورين مهزومين». وفيما لم يتضح ما إذا كان الظواهري يعلّق على اكتمال الانسحاب الأميركي الشهر الماضي أم على إعلان الرئيس بايدن الانسحاب في أبريل (نيسان)، فإن الشريط ينفي مزاعم ترددت في الشهور الماضية عن وفاة زعيم «القاعدة».
... المزيد


مقالات ذات صلة

الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

أوروبا عناصر من الشرطة الفرنسية في حالة استنفار بالعاصمة باريس (متداولة)

الشرطة الفرنسية تبحث عن 8 سجناء من شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال

بدأت الشرطة الفرنسية حملة تفتيش عن 8 سجناء من دول شمال أفريقيا فروا من مركز اعتقال في مدينة نيس جنوب فرنسا، ليل الاثنين.

«الشرق الأوسط» (نيس )
شؤون إقليمية إردوغان يرغب في الترشح مجدداً لرئاسة تركيا (الرئاسة التركية)

محاولات ترشيح إردوغان لرئاسة تركيا مجدداً تفجر تساؤلات حول مستقبل حزبه

أشعلت تصريحات لكبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب إردوغان حول فتح الطريق لترشيحه للرئاسة لولاية جديدة جدلاً واسعاً.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية ملصق مطلوب من وزارة الخارجية الأميركية لقائد قوة الرضوان السابق في «حزب الله» إبراهيم عقيل مع عرض مكافأة بقيمة 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه (وزارة الخارجية الأميركية)

مسؤول أميركي: إسرائيل لن تحصل على مكافآت لقتلها مطلوبين على لوائح واشنطن

قال مسؤول أميركي إن إسرائيل غير مؤهلة لتلقي أموالٍ مكافأةً على المعلومات التي جمعتها ضد مطلوبين خصصت أميركا مكافأة مقابل معلومات عنهم.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
تحليل إخباري الرئيس الفرنسي ونظيره النيجيري في باريس قبل أيام (رويترز)

تحليل إخباري بعد قرار تشاد وتصريحات السنغال... هل يُغير الفرنسيون تحالفاتهم الأفريقية؟

طُرد الجنود الفرنسيون في السنوات الأخيرة من مالي ثم بوركينا فاسو والنيجر، وأخيراً من تشاد.

الشيخ محمد (نواكشوط )
العالم العربي الحكومة اليمنية تتهم الجماعة الحوثية بتنفيذ أجندة إيران لتهديد السلم المحلي والإقليمي (رويترز)

ترحيب يمني بتصنيف كندا الحوثيين «منظمة إرهابية»

رحبت الحكومة اليمنية بقرار الحكومة الكندية تصنيف الجماعة الحوثية المدعومة من إيران «منظمةً إرهابيةً»، داعية بقية دول العالم إلى اتخاذ خطوات مماثلة.

«الشرق الأوسط» (عدن)

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.