أميركا تحيي ذكرى 11 سبتمبر و«نصرها» على الإرهاب بعيد المنال

بايدن المتطلع إلى الوحدة زار مواقع الهجمات برفقة أوباما وكلينتون وبوش... وترمب غاب عن الاحتفال الرسمي

(من اليسار) باراك أوباما، ميشيل أوباما، جو بايدن، جيل بايدن ومايكل بلومبرغ خلال إحياء مراسم ذكرى 11 سبتمبر (أيلول) في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
(من اليسار) باراك أوباما، ميشيل أوباما، جو بايدن، جيل بايدن ومايكل بلومبرغ خلال إحياء مراسم ذكرى 11 سبتمبر (أيلول) في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
TT

أميركا تحيي ذكرى 11 سبتمبر و«نصرها» على الإرهاب بعيد المنال

(من اليسار) باراك أوباما، ميشيل أوباما، جو بايدن، جيل بايدن ومايكل بلومبرغ خلال إحياء مراسم ذكرى 11 سبتمبر (أيلول) في نيويورك أمس (أ.ف.ب)
(من اليسار) باراك أوباما، ميشيل أوباما، جو بايدن، جيل بايدن ومايكل بلومبرغ خلال إحياء مراسم ذكرى 11 سبتمبر (أيلول) في نيويورك أمس (أ.ف.ب)

استعاد الأميركيون أمس ذكرى يوم رهيب خلّف جرحاً غائراً في الولايات المتحدة والعالم: 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وأظهرت مراسم إحياء المناسبة عند مواقع الهجمات في نيويورك وبنسلفانيا وفيرجينيا أن آثار الهجوم الدموي لا يزال مصدراً للكثير من الألم بعد عشرين عاماً من وقوعه. وعلى رغم التدخل العسكري في أفغانستان والعراق وعمليات استهداف الإرهابيين والجماعات التي ينضوون فيها في أنحاء العالم، لم تظهر حتى الآن أي معالم لانتصار مشهود في الحرب الدولية على الإرهاب.
وبعد أقل من أسبوعين من إنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة وانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، أحيا الأميركيون هذه اللحظات المأساوية في ست دقائق من الصمت تستعيد الذكرى لما حصل بداية عند الدقيقة 8:46 من صبيحة ذلك الثلاثاء حين صدمت طائرة مدنية أولى تمثل الرحلة 11 لـ«أميركان ايرلاينز» البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي في ضاحية مانهاتن السفلى بولاية نيويورك، ومن ثم توأمه البرج الجنوبي بعد 23 دقيقة بطائرة ثانية بواسطة الرحلة 175 التابعة للشركة ذاتها قبل أن يستهدف المهاجمون بالرحلة 77 لهذه الخطوط مقر وزارة الدفاع (البنتاغون) عند ناحية آرلينغتون في فيرجينيا قرب واشنطن وإسقاط طائرة رابعة في الرحلة 93 لشركة «يونايتد ايرلاينز» الساعة 10:03 صباحاً أيضاً فوق بنسلفانيا قبل وصولها إلى هدفها في العاصمة الأميركية. ووقف الأميركيون دقيقتي صمت أخريين تسجيلاً لانهيار البرجين التوأم في مانهاتن، الجنوبي عند الساعة 9:59 صباحاً والشمالي عند الساعة 10:28 صباحاً.
وعلى رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس «كورونا»، تقدم الحضور في إحياء هذه المناسبة عند موقع الهجوم في نيويورك فيما سمي «غراوند زيرو» (أي النقطة صفر») الرئيس جو بايدن وزوجته جيل بايدن اللذين تقاسما مشاعر الحزن والتأمل مع حشد كبير من المسؤولين الأميركيين الآخرين بالإضافة إلى ذوي الضحايا ورجال الأمن والإطفاء حيث أقيم النصب التذكاري الوطني لـ11 سبتمبر، حيث وقف البرجان يوماً، كشاهدين إضافيين على «عظمة أميركا». وانضم إليهم الرئيسان السابقان باراك أوباما وزوجته ميشال أوباما وبيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي فضلاً عن العديد من المسؤولين الفيدراليين والمحليين وحشود كبيرة من المواطنين. وتخلل الحفل لحظات كثيرة من الدموع والأسى على الضحايا ممزوجة في كثير من الأحيان أيضاً بنوع من الافتخار بالبطولات التي أظهرها عناصر أجهزة الإطفاء والأمن والإسعاف الذين دفعوا ثمناً باهظاً، إذ إن الإطفائيين خسروا 344 زميلة وزميلاً بين 2977 شخصاً سقطوا في الهجمات. وكذلك قضى 71 من قوى الأمن و55 من أجهزة عسكرية أخرى.
- الحرب على الإرهاب... لم تنته
واستمع الحضور بوقار إلى ذكر أسماء الضحايا واحداً بعد الآخر. وقال مايك لو، الذي كانت ابنته سارة، مضيفة على الطائرة التي صدمت البرج الأول: «شعرت وكأن شبحاً شريراً حل على عالمنا، لكنه كان أيضاً وقتاً يتصرف فيه كثير من الناس بشكل يتجاوز المألوف». وأكد أن عائلته «عرفت حزناً وكفراً لا يطاقان» في السنوات التي تلت ذلك. وأخبر الأب الحشود أنه «فيما نمضي هذه السنوات العشرين إلى الأمام، أجد القوة في التقدير المستمر لجميع أولئك الذين ارتقوا ليكونوا أكثر من الناس العاديين».
وفي إشارة إلى عدم تحقيق نصر حاسم على الإرهاب حول العالم، قالت ثيا ترينيداد، التي فقدت والدها في الهجوم، إن الأمر «صعب لأنك كنت تأمل أن يكون هذا وقت مختلف وعالم مختلف»، مضيفة أنه «في بعض الأحيان يبدأ التاريخ في تكرار نفسه وليس بأفضل الطرق».
وغنى بروس سبرينغستين وممثلة برودواي كيلي أوهارا في الاحتفال. لكن الرئيس جو بايدن لم يتحدث في المناسبة. وهو أشار في مقطع فيديو أصدر ليل أول من أمس، إلى الألم المستمر للخسارة ولكنه أيضاً سلط الضوء على «الدرس المركزي» في 11 سبتمبر (أيلول): «في أكثر حالات الضعف لدينا (...) الوحدة هي أعظم نقاط قوتنا».
وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب يعتزم الوجود في نيويورك، ولكن من أجل تقديم تعليقات في مباراة ملاكمة ستجري في فلوريدا عند المساء. وهو غاب عن الاحتفالات الرسمية التي حضرها بايدن مع الرؤساء الأميركيين السابقين.
- أشباح في الداخل والخارج
ووسط أجواء عاطفية عارمة، تأمل كثيرون في كيف أدت الهجمات إلى إعادة تحديد مفهوم الأمن، إذ أجريت تغييرات في نقاط التفتيش في المطارات، وكذلك في ممارسات الشرطة وسلطات المراقبة الحكومية. ولسنوات بعد ذلك، بدا أن أي انفجار كبير أو حادث أو عمل عنف يثير سؤالاً خطيراً: «هل هو إرهاب؟». تبع ذلك بعض أعمال العنف والمؤامرات علماً بأن المسؤولين الفيدراليين والجمهور أصبحوا في الآونة الأخيرة قلقين بشكل متزايد من التهديدات من المتطرفين المحليين بعد سنوات من التركيز على الجماعات الإرهابية الدولية في أعقاب 11 سبتمبر (أيلول).
وواجهت نيويورك أسئلة في وقت مبكر حول ما إذا كان بإمكانها التعافي من الضربة التي تعرض لها مركزها المالي واستعادة الشعور بالأمان بين الحشود وناطحات السحاب. أعاد سكان نيويورك في نهاية المطاف بناء مدينة أكثر ازدهاراً واكتظاظاً بالسكان، لكن كان عليهم أن ينشئوا إدارة شرطة قوية.
وعلى الصعيد الدولي، جاء التدخل في كل من أفغانستان والعراق ضمن ما سماه الرئيس آنذاك جورج بوش الابن «الحرب على الإرهاب». واضطرت الولايات المتحدة إلى إقامة جسر جوي ضخم على عجل تخلله تفجير انتحاري أدى إلى مقتل 169 أفغانياً و13 جندياً أميركياً وتبنته جماعة «داعش - خراسان» المصنفة على لوائح الأمم المتحدة للجماعات الإرهابية، مما أعاد أجواء القلق من أن «القاعدة» المتهمة بالضلوع في هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، يمكن أن تعيد تجميع نفسها في أفغانستان، حيث رفع علم «طالبان» مرة أخرى فوق القصر الرئاسي في كابل.
- بنسلفانيا تحيي ذكرى الضحايا في موقع السقوط
أحيت ولاية بنسلفانيا ذكرى ضحايا الرحلة 93 في حفل أقيم في الموقع الذي تحطمت فيه الرحلة 93 لطائرة الخطوط الجوية الأميركية.
ووصل الرئيس جو بايدن وزوجته جيل بعدما شاركا في مراسم نيويورك. ومع وصولهما إلى الحقل الذي سقطت فيه الطائرة في 11 سبتمبر (أيلول) 2001. قرب مدينة شانكسفيل. وكانت هناك نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق جورج دبليو بوش والحاكم الديمقراطي لبنسلفانيا توم وولف، الذي قال إن الركاب وطاقم الرحلة 93، الذين يعتقد أن أفعالهم دفعت الخاطفين إلى التخلي عن مهمتهم في استهداف مبنى الكابيتول الأميركي «قدموا درساً دائماً من الشجاعة والأمل». وأضاف: «تذكرنا هذه القصة وهذا المكان كل يوم بما يعنيه أن تكون أميركياً». ورأى أنه «في أوقات النزاع، نجتمع نحن الأميركيين. نحن نريح بعضنا البعض. نحن نحمي بعضنا البعض وندافع عن بعضنا البعض. هذا النصب التذكاري هو تذكير قوي بما فقدناه. لكنه أيضاً تذكير قوي بقوة الروح الأميركية».
وجاء كالفن ويلسون إلى النصب التذكاري للتأمل في صهره ليروي هومر، وهو ضابط قضى في الطائرة التي تحطمت في بنسلفانيا بعد مكافحة الركاب وطاقم الطائرة في محاولة لاستعادة السيطرة عليها. وقال ويلسون إنه يعتقد أن البلد مستقطب إلى حد «فوت فرصة» أخذ العبرة من بطولة الركاب وأفراد الطاقم. وقال: «نحن لا نركز على الضرر. نحن لا نركز على الكراهية. نحن لا نركز على الانتقام». وأضاف: «نحن نركز على الخير الذي فعله جميع أحبائنا».


مقالات ذات صلة

4 ناقلي بضائع مغاربة اختفوا على الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو

أفريقيا مسؤولون وأعضاء من وكالة الطوارئ الوطنية يمسحون محتوى رسومياً لجثث ضحايا انفجار صهريج وقود مغطاة بأغصان الأشجار عند تقاطع ديكو وهو طريق يربط أبوجا بكادونا بنيجيريا في 18 يناير 2025 (إ.ب.أ)

4 ناقلي بضائع مغاربة اختفوا على الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو

فُقد الاتصال بـ4 مواطنين مغاربة يشتغلون في قطاع نقل البضائع نحو دول أفريقيا، حين كانوا على متن شاحنات نقل تستعد لعبور الحدود بين بوركينا فاسو والنيجر.

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو ورئيس حزب «النصر» أوميت أوزداغ يخضعان للتحقيق بتهمتي التهديد وإهانة إردوغان (موقع حزب النصر)

تركيا: تحقيقان ضد إمام أوغلو وأوزداغ بتهمتي التهديد وإهانة إردوغان

تعيش تركيا أجواء صدام حاد بين الحكومة والمعارضة تُرجمت بسلسلة من التحقيقات والملاحَقات القضائية التي وصفها زعيم المعارضة أوزغور أوزال بأنها «إعلان حرب».

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا الأمين العام لـ«المجلس النرويجي للاجئين» يان إيغلاند يستمع سؤالاً خلال مقابلة مع وكالة «أسوشييتد برس» في كابل بأفغانستان يوم 8 يناير 2023 (أ.ب)

رئيس وكالة إغاثية: تخفيض التمويل لأفغانستان هو أكبر تهديد يضر بمساعدة النساء

حذر رئيس إحدى وكالات الإغاثة الكبرى، الأحد، بأن تخفيض التمويل المخصص لأفغانستان يمثل التهديد الأكبر المُضِرّ بمساعدة النساء في البلاد.

«الشرق الأوسط» (كابل)
آسيا تشهد باكستان موجة من عنف المتمردين وخاصة في المقاطعات الغربية خيبر بختونخوا في الشمال التي تحد أفغانستان وتعد موطناً لـ«طالبان» الباكستانية وبلوشستان في الجنوب التي تحد إيران وتعد موطناً للتمرد البلوشي... ووفقاً لمركز البحوث والدراسات الأمنية «CRSS» قُتل ما لا يقل عن 685 فرداً من قوات الأمن في إجمالي 444 هجوماً إرهابياً في عام 2024 مما يجعله العام الأكثر دموية (إ.ب.أ)

باكستان تطلق عملية أمنية بعد تصاعد العنف الطائفي

قال مسؤولون باكستانيون، الاثنين، إن قوات الأمن أطلقت عملية أمنية تستهدف المسلحين في منطقة مضطربة في شمال غربي البلاد على الحدود مع أفغانستان، بعد تصاعد الهجمات.

«الشرق الأوسط» (باراتشينار(باكستان))
أفريقيا أسلحة صومالية بعد ضبطها لدى عناصر من حركة «الشباب» (متداولة)

ضبط أسلحة في طريقها إلى «حركة الشباب» بجنوب وسط الصومال

ضبط الجيش الوطني الصومالي سيارة محملة بالأسلحة في طريقها إلى «ميليشيات الخوارج» بمحافظة هيران في جنوب وسط البلاد.

«الشرق الأوسط» (مفديشو )

زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
TT

زعماء العالم يهنئون ترمب بولايته الثانية

الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)
الرئيس المنتخب دونالد ترمب ونائبه جي دي فانس خلال حفل التنصيب الرئاسي الستين في مبنى الكابيتول في العاصمة الأميركية واشنطن (رويترز)

قدّم قادة العالم التهاني لدونالد ترمب، اليوم (الاثنين)، بعودته إلى البيت الأبيض، معربين عن أملهم في إقامة علاقات جيدة مع الرئيس الأميركي الجديد.

فيما يأتي بعض ردود الفعل على تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة لولاية ثانية:

الاتحاد الأوروبي

أعرب زعماء الاتحاد الأوروبي عن تمنياتهم الطيبة للرئيس دونالد ترمب في ولايته الثانية رئيساً للولايات المتحدة.

وأرسلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا أطيب تمنياتهما، في منشور على منصة «إكس»، بعد ظهر اليوم الاثنين. وكتبا أن «الاتحاد الأوروبي يتطلع إلى العمل بشكل وثيق معكم لمواجهة التحديات العالمية».

وتضمن المنشور دعوة الإدارة الجديدة للعمل بشكل وثيق مع الاتحاد الأوروبي، وجاء فيه: «معاً، يمكن لمجتمعاتنا تحقيق المزيد من الرخاء وتعزيز أمنها المشترك. وهذه هي القوة الدائمة للشراكة عبر الأطلسي».

كندا

هنّأ رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم الاثنين.

وقال ترودو لترمب، في منشور على منصة «إكس»: «لدينا الفرصة للعمل معاً مرة أخرى لخلق المزيد من فرص العمل والازدهار لبلدينا».

أوكرانيا

هنأ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دونالد ترمب بعد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، معرباً عن الأمل في أن يتمكن من «تحقيق سلام عادل ودائم» في النزاع الدائر في أوكرانيا، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال زيلينسكي، في رسالة عبر منصة «إكس»: «الرئيس ترمب حاسم على الدوام، وسياسة السلام بالقوة التي أعلنها توفر فرصة لتعزيز الزعامة الأميركية والتوصل إلى سلام عادل ودائم، وهو الأولوية المطلقة».

روسيا

صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن روسيا تهنئ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب على توليه منصبه.

وقال، خلال اجتماع مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي: «نهنئ الرئيس المنتخب للولايات المتحدة الأميركية على توليه منصبه»، وأشار إلى أن «فترة ما قبل الانتخابات كانت صعبة من جميع النواحي بالنسبة لترمب، وكان تحت ضغوط شديدة»، وفقاً لوكالة أنباء سبوتنيك الروسية.

وأضاف الرئيس الروسي: «كان هو وحتى أفراد عائلته يتعرضون باستمرار لضغوط شديدة، ووصل الأمر إلى محاولات اغتياله».

كان ترمب قد صرّح، في وقت سابق الشهر الحالي، أن الاستعدادات جارية لعقد اجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل بحث النزاع في أوكرانيا، مضيفاً: «نحن بحاجة إلى إنهاء تلك الحرب. إنها فوضى دموية».

إسرائيل

هنّأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مشدّداً على أن السنوات المقبلة ستشهد «أفضل أيام» العلاقات بين البلدين.

وجاء في رسالة له عبر الفيديو: «أفضل أيام تحالفنا لا تزال أمامنا». وتابع: «أعتقد أن عملنا معاً سيرتقي بالتحالف بين الولايات المتحدة وإسرائيل إلى ذروات أعلى».

الناتو

رحّب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته بعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، الاثنين، وقال إن رئاسته «ستعزز بقوة الإنفاق والإنتاج الدفاعيين» في التكتل.

وأضاف روته، في منشور على منصة «إكس»: «معاً يمكننا تحقيق السلام عبر القوة، عبر حلف شمال الأطلسي».

بريطانيا

هنأ رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر الرئيس دونالد ترمب بتنصيبه الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، الاثنين.

وأضاف ستارمر، في منشور على منصة «إكس»: «بالنيابة عن المملكة المتحدة أبعث بأحر التهاني للرئيس دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة. سوف تستمر العلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة».

ألمانيا

أعرب المستشار أولاف شولتس عن أمله في استمرار «العلاقات الجيدة عبر الأطلسي» مع الولايات المتحدة، «أقرب حليف» لألمانيا، في ظل رئاسة دونالد ترمب.

وكتب، على منصة «إكس»: «اليوم يتولى الرئيس دونالد ترمب منصبه. تهانينا! الولايات المتحدة هي أقرب حليف لنا وهدف سياستنا هو الحفاظ دائماً على علاقات جيدة عبر الأطلسي. إن الاتحاد الأوروبي المؤلف من 27 عضواً وأكثر من 400 مليون نسمة اتحاد قوي».

إيطاليا

بعثت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «أطيب التمنيات» لترمب. وقالت: «أنا واثقة من أن الصداقة بين بلدينا والقيم التي تجمعنا ستوحّدنا لتعزيز التعاون بين إيطاليا والولايات المتحدة، لنواجه معاً التحديات العالمية ونبني مستقبلاً يقوم على الازدهار والأمن لشعبينا».

البرازيل

أعرب الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن أمله في أن تظل الولايات المتحدة «شريكاً تاريخياً» للبرازيل تحت إدارة الجمهوري دونالد ترمب، حليف سلفه اليميني جايير بولسونارو.

وقال لولا: «بصفتي رئيساً للبرازيل، آمل أن تكون إدارة (ترمب) مجزية... وأن يستمر الأميركيون في كونهم الشريك التاريخي الذي هم عليه بالنسبة للبرازيل، لأننا من جانبنا، لا نريد أي خلافات، لا مع فنزويلا، ولا مع الأميركيين، ولا مع الصين أو الهند أو روسيا».

الإمارات

هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الرئيس الأميركي دونالد ترمب على تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين).

وقال الشيخ محمد بن زايد، على منصة «إكس»: «أتطلع إلى العمل معه لدفع علاقاتنا الاستراتيجية إلى الأمام لمصلحة بلدينا والتعاون من أجل تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».

مصر

هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بأداء اليمين رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال السيسي، في منشور على حسابه الرسمي على منصة «إكس»: «أؤكد على استمرار العمل والتعاون مع سيادته لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا وتحقيق المصالح المشتركة بما يخدم مصالح الشعبين ويعزز الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم».

لبنان

هنأ الرئيس اللبناني جوزيف عون الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترمب بعد تنصيبه، متمنياً له التوفيق والنجاح. واعتبر أن وجوده في البيت الأبيض سيعطي العلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً.

وقال عون، في برقية تهنئة وجهها إلى ترمب بعد تنصيبه رسمياً رئيساً للولايات المتحدة: «في الوقت الذي تتسلمون فيه رئاسة الولايات المتحدة، يطيب لي، باسمي وباسم الشعب اللبناني، أن أتمنى لكم التوفيق والنجاح في قيادتكم لبلدكم الصديق نحو مزيد من التقدم والازدهار»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف: «أنا على يقين بأن وجودكم في سدة المسؤولية الأولى سيعطي للعلاقات اللبنانية الأميركية دفعاً إضافياً ويعكس إرادة متبادلة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة لا سيما لجهة وقوفكم إلى جانب لبنان واستمرار مساعدته في مسيرة تثبيت استقراره وبسط سيادته وإعادة النهوض بعد الظروف الصعبة التي مر بها في المرحلة الماضية، التي كان لبلادكم الصديقة دور بارز في وضع حد لها والانتقال إلى أفق جديدة من الأمان والطمأنينة».

الأردن

هنأ عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة، اليوم (الاثنين). وقال الملك عبد الله، على منصة «إكس»: «نقدّر بشدة شراكتنا مع الولايات المتحدة، وملتزمون بالعمل معكم من أجل عالم أكثر ازدهاراً وسلاماً».

الهند

هنأ رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي «صديقه العزيز» دونالد ترمب بمناسبة تنصيبه، مضيفاً في منشور على منصة «إكس» أنه «يتطلع» إلى «العمل بشكل وثيق مرة أخرى» مع ترمب «لبناء مستقبل أفضل للعالم... سيعود بالفائدة على بلدينا».