أحيا الأميركيون، أمس (السبت)، الذكرى السنوية الـ20 لأخطر هجمات إرهابية تعرضت لها الولايات المتحدة في تاريخها، باستعادة أشد اللحظات قسوة من ذلك اليوم، الثلاثاء 11 سبتمبر (أيلول) 2001، حين صدم خاطفون طائرتين مدنيتين ببرجي مركز التجارة العالمي في مانهاتن بنيويورك، قبل أن تصدم طائرة ثالثة مخطوفة مبنى وزارة الدفاع (البنتاغون) في واشنطن.
وشارك الرئيس جو بايدن وزوجته جيل في إحياء هذه المراسم المهيبة، برفقة الرؤساء السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون في نيويورك وجورج بوش في بنسلفانيا. أما الرئيس السابق دونالد ترمب الذي كان موجوداً في نيويورك، كما أفادت وسائل إعلام أميركية، ففضّل القيام بتعليق على نزال ملاكمة في فلوريدا كان مقرراً مساء أمس، لكنه استغل الذكرى لمهاجمة بايدن، قائلاً: «إنه وقت حزين أيضاً للطريقة التي انتهت بها حربنا على مَن تسببوا في مثل هذا الأذى لبلدنا الأسبوع الماضي».
وفي منطقة «غراوند زيرو» بمانهاتن، وقفت الحشود بصمت في الدقائق التي سجلت فيها الهجمات على البرجين ، الجنوبي والشمالي لمركز التجارة العالمي ومبنى «البنتاغون» في واشنطن وتحطم الطائرة الرابعة المختطفة في شانكسفيل بولاية بنسلفانيا.
وخلال المناسبات الرئيسية الثلاث لإحياء ذكرى الضحايا الـ2977، بينهم 2753 شخصاً في نيويورك وحدها، تُليت أسماء جميع هؤلاء وسط مظاهر الحزن والدموع.
ووزع تنظيم «القاعدة»، الذي نفّذ الهجمات، شريطاً لزعيمه أيمن الظواهري، أمس، قال فيه إن «الأميركيين ينسحبون اليوم من أفغانستان مكسورين مهزومين». وفيما لم يتضح ما إذا كان الظواهري يعلّق على اكتمال الانسحاب الأميركي الشهر الماضي أم على إعلان الرئيس بايدن الانسحاب في أبريل (نيسان)، فإن الشريط ينفي مزاعم ترددت في الشهور الماضية عن وفاة زعيم «القاعدة».
... المزيد
ذكرى 11 سبتمبر تجمع الرؤساء... إلا ترمب
دقائق صمت في «غراوند زيرو» حيث قضى 2753 شخصاً تلا أقاربهم أسماءهم وهم يذرفون الدموع
ذكرى 11 سبتمبر تجمع الرؤساء... إلا ترمب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة