لوس أنجليس تفرض إلزامية التلقيح على التلاميذ فوق عمر 12 عاماً

بايدن لدى زيارة مدرسة في العاصمة واشنطن أمس (أ.ف.ب)
بايدن لدى زيارة مدرسة في العاصمة واشنطن أمس (أ.ف.ب)
TT

لوس أنجليس تفرض إلزامية التلقيح على التلاميذ فوق عمر 12 عاماً

بايدن لدى زيارة مدرسة في العاصمة واشنطن أمس (أ.ف.ب)
بايدن لدى زيارة مدرسة في العاصمة واشنطن أمس (أ.ف.ب)

فرضت منطقة لوس أنجليس التعليمية، ثاني أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة، أول من أمس على التلامذة الذين تبلغ أعمارهم 12 عاماً وما فوق أن يتلقوا لقاحاً مضاداً لـ«كوفيد - 19» إذا ما كانوا يرغبون في الالتحاق بمدرسة حكومية.
ويبلغ إجمالي عدد التلامذة في هذه المنطقة التعليمية 600 ألف تلميذ، من بينهم 220 ألفاً تبلغ أعمارهم 12 عاماً وما فوق، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأصدرت المنطقة التعليمية قرارها بناء على تصويت أجراه مسؤولوها، لتصبح بذلك أول منطقة تعليمية في الولايات المتحدة تتخذ قراراً مماثلاً على هذا النطاق الواسع.
وأتى هذا القرار في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس جو بايدن عن خطة ضخمة لإعادة إطلاق حملة التلقيح في البلاد تنص على وجوب أن يتلقى موظفو الشركات الكبيرة في البلاد، وعددهم حوالي 100 مليون موظف، اللقاح المضاد لـ«كورونا» أو أن يبرزوا نتيجة فحص سلبية على نحو أسبوعي على الأقل.
ويمكن لمناطق تعليمية أخرى أن تحذو حذو لوس أنجليس في فرض إلزامية اللقاحات على تلامذتها، علماً بأن وضع الكمامات في مقاطعة لوس أنجليس هو إلزامي في الأماكن العامة في الداخل والخارج على حد سواء.
وسبق للمنطقة التعليمية في لوس أنجليس أن فرضت على المعلمين والموظفين في مدارس المقاطعة تلقي لقاح مضاد لـ«كورونا».
والقرار الذي صوت عليه بالإجماع الأعضاء الستة في مجلس إدارة المنطقة التعليمية ينص على وجوب أن يكون جميع التلامذة الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً قد تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح بحلول 21 نوفمبر (تشرين الثاني) والجرعة الثانية بحلول 19 ديسمبر (كانون الأول) على أبعد تقدير.
وبموجب القرار، فإن الطفل الذي سيبلغ من العمر 12 عاماً - الحد الأدنى في الولايات المتحدة لتلقي لقاح مضاد لـ«كوفيد - 19»، ستكون أمامه مهلة 30 يوماً لتلقي الجرعة الأولى من اللقاح. وإثر التصويت قالت رئيسة المنطقة التعليمية كيلي غوميز في تغريدة على تويتر إن «اللقاح آمن وفعال، وهو الطريقة المثلى لحماية تلامذتنا من الفيروس».
وحظي هذا القرار بدعم من نقابات المعلمين والعديد من أولياء الأمور، لكنه يواجه معارضة شرسة من أقلية تشكك في جدوى التطعيم رغم الأدلة العلمية على فعاليته في الوقاية من الأشكال الحادة للمرض.
ووفقاً لمسؤولي الصحة في لوس أنجليس، فإن حوالي 58 في المائة من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و18 عاماً في المقاطعة تلقوا حتى الآن جرعة واحدة على الأقل من اللقاح.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.