حسين فهمي: المنتجون رفضوني مخرجاً

قال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحسابات المزيفة» دفعته إلى الـ«سوشيال ميديا»

كشف الفنان المصري الكبير حسين فهمي أن المنتجين والموزعين رفضوا أن يتحول إلى الإخراج رغم دراسته لفن الإخراج في الولايات المتحدة.
وقال فهمي، في حواره مع «الشرق الأوسط»: «لم يكن أحد من المنتجين والموزعين، في ذلك الوقت يريدني أن أخرج أفلاماً».
وأضاف: «قال لي المنتج الكبير رمسيس نجيب إن التوزيع الخارجي لا يريدك كمخرج، بل كممثل، لأن الأفلام تباع باسم البطل، ظروف توزيع الفيلم المصري كانت تتطلب ذلك، بالتأكيد كنت أتمنى أن يظهر اسمي كمخرج، لكن تجارب الممثلين المصريين في الإخراج لم تنجح بنفس قدر نجاحهم كممثلين، مثل كمال الشناوي ونور الشريف».
وبعد سنوات من المقاطعة، قرر فهمي، مؤخراً، البدء في التعامل مع العالم الافتراضي، ودشّن موقعاً باسمه وحسابات على «فيسبوك وإنستغرام وتويتر». وقال: «فوجئت بصفحات عدة تحمل اسمي وتنتحل شخصيتي، واكتشفت بها معلومات مغلوطة وآراء لم أقلها تنسب لي». وتابع: «لذا قررت التصدي وتصحيح هذه المعلومات».
ويعود فهمي إلى الشاشة الكبيرة بثلاثة أفلام جديدة، إذ ينتظر عرض أحدث أفلامه «الكاهن»، ويؤكد أنه لم يشغل نفسه بغيابه الطويل عن السينما، قائلاً: «أفضّل الغياب على الوجود الدائم، وكانت هذه قناعاتي منذ بداياتي، ولم أسعَ وراء الانتشار في أي وقت».
... المزيد