أفادت قيادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بأنه في حال الاهتداء إلى مكان اختباء الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع بأنه «يجب الحذر والانتباه إلى إبقائهم أحياء»، محذرةً من أن قتلهم سيشعل انتفاضة ثالثة في الضفة الغربية وقطاع غزة وتكون أقسى من الأولى والثانية. وقال أحد كبار الضباط الإسرائيليين إن «الأسرى الستة تحولوا إلى أبطال في نظر الفلسطينيين، وهم يحظون بالتمجيد».
وجاء هذا الموقف إثر صدور دعوات من نواب في البرلمان ووزراء سابقين، تحدثوا صراحةً عن «ضرورة تصفيتهم».
وكثفت القوات الإسرائيلية، لليوم الرابع على التوالي، التفتيش عن الأسرى الستة في جميع أنحاء البلاد، ونصبت الكمائن والحواجز وداهمت البلدات الفلسطينية في إسرائيل والضفة الغربية، وانتشرت على الحدود، لمنعهم من الهرب إلى الخارج.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن طاقم التحقيق، أن هناك قناعة تامة بوجود مَن ساعد الأسرى على الهروب ووفّر لهم آلة حفر تم العثور عليها في النفق الذي حفروه.
وأكد مصدر أمني أن سجاناً أو موظفاً مسؤولاً أدخلها. وقال إن الطاقم حقق مع 14 عنصراً من السجانين، وإن اثنين منهم على الأقل سيجري التحقيق معهما تحت التحذير، ما يعني أن هناك ما يكفي من أدلة لجعلهما مشبوهين.
... المزيد
تحذير إسرائيلي من «انتفاضة ثالثة»
بعد دعوات لتعقب الأسرى الفارين وتصفيتهم
تحذير إسرائيلي من «انتفاضة ثالثة»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة