سيدني تعد برفع قيود «كوفيد» لتشجيع الناس على تلقي اللقاح

راكبان يضعان قناعين واقيين في المحطة المركزية الفارغة في سيدني (رويترز)
راكبان يضعان قناعين واقيين في المحطة المركزية الفارغة في سيدني (رويترز)
TT

سيدني تعد برفع قيود «كوفيد» لتشجيع الناس على تلقي اللقاح

راكبان يضعان قناعين واقيين في المحطة المركزية الفارغة في سيدني (رويترز)
راكبان يضعان قناعين واقيين في المحطة المركزية الفارغة في سيدني (رويترز)

أعلنت السلطات الأسترالية، اليوم الخميس، أن سكان سيدني الذين فرض عليهم إغلاق منذ عشرة أسابيع سيتمكنون مجدداً في أكتوبر (تشرين الأول) من التوجه إلى الحانات إذا بلغ معدل الأشخاص الملقحين كلياً ضد «كوفيد - 19» 70 في المائة.
سترفع إجراءات الإغلاق للأشخاص الذين تلقوا الجرعتين إذا تم بلوغ هدف تلقيح السكان من فئة البالغين في ولاية نيو ساوث ويلز التي تشمل سيدني بحسب «خارطة طريق نحو الحرية» نُشرت الخميس.
ولئن لم يتم تحديد أي موعد، فإن الأرقام تدفع إلى الاعتقاد بأن هذا يمكن أن يحصل في أكتوبر، أي بعد نحو أربعة أشهر من الإغلاق.
وقال نائب رئيس وزراء الولاية جون باريلارو إن «تناول وجبة مع أقرباء أو الخروج مع أصدقاء بات في متناول اليد».
بعد عشرة أسابيع من الإغلاق، يعطي هذا الإعلان بارقة أمل لسكان سيدني البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة، ويفترض أن يحض مزيداً من الأشخاص على تلقي اللقاح.
وستتمكن صالونات تصفيف الشعر وقاعات الرياضة والمطاعم ودور السينما من إعادة فتح أبوابها أيضاً وسيعود الطلاب إلى المدارس اعتباراً من 25 أكتوبر.
يأتي هذا الإعلان فيما سجلت ولاية نيو ساوث ويلز اليوم 1405 إصابات جديدة فيما يتخوف الأطباء من ضغط متزايد على المستشفيات.
وقالت رئيسة وزراء الولاية غلاديس بيرجيكليان: «حين نعيد فتح الولاية، يمكن توقع ارتفاع عدد الحالات، لكن إذا كان هذا يشمل السكان المحصنين فإن نظامنا الصحي لن يتأثر».
وسترفع إجراءات أخرى حين يصبح 80 في المائة من السكان محصنين بحسب برجيكليان التي لمّحت إلى أن السفر إلى الخارج قد يستأنف للمرة الأولى منذ إغلاق الحدود الأسترالية في مارس (آذار) 2020.
يأتي هذا الإعلان فيما أقر رئيس الوزراء سكوت موريسون بـ«التضحية» التي وافق عليها عشرات آلاف الأستراليين المقيمين في الخارج والذين لم يتمكنوا من العودة إلى بلادهم.
تطرقت الحكومة الأسترالية أيضاً إلى اعتماد جواز سفر لقاحي يفترض أن يعتمد قبل استئناف الرحلات الدولية المرتقب هذه السنة. لكن التنقل داخل أستراليا يمكن أن يسمح به على المدى الطويل، إذ إن الولايات والمناطق التي تواصل اتباع هدف «القضاء على كوفيد» لا ترغب في السماح بحرية التنقل.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.