إطلاق أول جمعية للسينما في السعودية

قائمة من المخرجين والكتّاب ضمن مجلس الإدارة

قطعت السينما السعودية شوطاً طويلاً نحو ترسيخ الفن السابع
قطعت السينما السعودية شوطاً طويلاً نحو ترسيخ الفن السابع
TT

إطلاق أول جمعية للسينما في السعودية

قطعت السينما السعودية شوطاً طويلاً نحو ترسيخ الفن السابع
قطعت السينما السعودية شوطاً طويلاً نحو ترسيخ الفن السابع

حصلت جمعية السينما السعودية على ترخيص بتسجيلها كأول جمعية للسينما في المملكة، بعد نحو ثلاث سنوات من الترخيص بإنشاء صالات للسينما في البلاد.
وصدر منتصف الأسبوع الماضي، قرار وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أحمد بن سليمان الراجحي، بالموافقة على تسجيل جمعية السينما، كأول جمعية أهلية متخصصة في تاريخ السعودية، تُعنى بقطاع صناعة الأفلام. وتم تسجيلها رسمياً، بموجب قرار وزاري.
وتضم الجمعية في مجلس إدارتها كلاً من، الكاتبة والمخرجة هناء العمير، رئيساً لمجلس الإدارة، والشاعر أحمد الملا، رئيس مهرجان أفلام السعودية، نائباً للرئيس، وأحمد الشايب، مشرفاً مالياً، وعضوية كلٍ من: سعد الدوسري، وعوض الهمزاني، والدكتور مسفر الموسى، وإبراهيم الحساوي، وهند الفهاد، وعبد العزيز الشلاحي، وضياء يوسف، ومجتبى سعيد.
كما ضمت قائمة الأعضاء المؤسسين، إضافة لأعضاء مجلس الإدارة كلاً من: يوسف الحربي، وفهد الأسطا، وعلي الكلثمي، وبدر الحمود، وشهد أمين، وجواهر العامري، وريم البيات، ومحمد الصفار، والدكتور محمد العوبثاني، والدكتور عبد الرحمن الغنام، وفيصل بالطيور، والدكتور فهد اليحيا.
وقالت هناء العمير، رئيس مجلس الإدارة: «إن التسهيلات الحكومية جاءت تحقيقاً للرؤية السعودية التي مهّدت الطريق لكل المبدعين والمبدعات لتحقيق مشاريعهم الإبداعية والمنافسة بها عربياً وعالمياً، خدمة للتكوين الجديد للثقافة والفن في المملكة».
من جانبه، أوضح أحمد الملا، نائب رئيس الجمعية، أن «تسجيل الجمعية رسمياً، سيتيح ضم كل المبادرات التي سعت في السنوات الماضية لخدمة صناعة الأفلام، في قالب موحّد، كما سيتيح لصنّاع الأفلام، ولأول مرة، الوجود تحت مظلة واحدة، سعياً لخدمة هذا القطاع الإبداعي الهام».
وأشار إلى أن وثيقة التأسيس اعتنت بتنويع المبادرات، سواءً في إقامة الفعاليات والمسابقات السينمائية وعروض الأفلام، أو في بناء قدرات صناعة الأفلام من خلال التدريب والتطوير، أو في إثراء المحتوى المعرفي والثقافي في السينما.
تجدر الإشارة إلى أن صناعة السينما تشهد نمواً ملحوظاً منذ انطلاق مهرجان أفلام السعودية، الذي يضم عشرات التجارب الناضجة في صناعة السينما، وشهدت السعودية في عام 2018 افتتاح صالات للعرض السينمائي بعد حظر دام أكثر من ثلاثين عاماً، كما تمّ تدشين مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي يضم إبداعات سينمائية عالمية وعربية وسعودية في فئات الفيلم الطويل، والقصير، والسينما التفاعلية.


مقالات ذات صلة

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

يوميات الشرق «أرزة» تحمل الفطائر في لقطة من الفيلم اللبناني (إدارة المهرجان)

دياموند بو عبود: «أرزة» لسانُ نساء في العالم يعانين الحرب والاضطرابات

تظهر البطلة بملابس بسيطة تعكس أحوالها، وأداء صادق يعبّر عن امرأة مكافحة لا تقهرها الظروف ولا تهدأ لتستعيد حقّها. لا يقع الفيلم اللبناني في فخّ «الميلودراما».

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق معابد الأقصر تحتضن آثار الحضارة القديمة (مكتبة الإسكندرية)

«تسجيلي» مصري يوثّق تاريخ الأقصر «أقوى عواصم العالم القديم»

لم تكن قوة الأقصر ماديةً فحسب، إنما امتدّت إلى أهلها الذين تميّزوا بشخصيتهم المستقلّة ومهاراتهم العسكرية الفريدة، فقد لعبوا دوراً محورياً في توحيد البلاد.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما  مندوب الليل (آسيا وورلد فيلم فيستيڤال)

«مندوب الليل» لعلي الكلثمي يفوز في لوس أنجليس

في حين ينشغل الوسط السينمائي بـ«مهرجان القاهرة» وما قدّمه وما نتج عنه من جوائز أو أثمر عنه من نتائج وملاحظات خرج مهرجان «آسيا وورلد فيلم فيستيڤال» بمفاجأة رائعة

محمد رُضا‬ (القاهرة)

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.