تشييع رسمي بحضور بري لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي

TT

تشييع رسمي بحضور بري لرئيس المجلس الإسلامي الشيعي

شيع لبنان الرسمي، والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، أمس، رئيس المجلس الشيخ عبد الأمير قبلان في مأتم شعبي أُقيم في المجلس شاركت فيه شخصيات سياسية، في مقدمهم رئيس البرلمان نبيه بري الذي حضر على رأس وفد من «حركة أمل». وقلد الراحل قبلان وسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر الذي منحه إياه رئيس الجمهورية ميشال عون.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، أمس، أن عون منح الراحل «وسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح الأكبر تقديراً لعطاءاته الوطنية والدينية والاجتماعية والإنسانية».
وانطلق موكب تشييع قبلان من مقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إلى روضة الشهيدين، حيث وري الثرى. وحُمل نعشه على الأكف، من مقر المجلس على طريق المطار القديمة إلى روضة الشهيدين في الغبيري سيراً. وتقدمت موكب التشييع صورة كبيرة للراحل وحملة الأكاليل، وسط مشاركة رسمية وسياسية ودينية وحزبية وشعبية كبيرة، بينهم ممثلون عن رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة وقائد الجيش والأمين العام لـ«حزب الله».
ولفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في كلمة له، إلى أن الراحل «هو رفيق الإمام الصدر أخوه وشريكه في أخطر اللحظات التي كانت تحيط بالبلد والمنطقة، وهو القائل إن العيش المشترك والسلم الأهلي ومشروع الدولة الواحد بمثابة المسجد للمسلم والكنيسة للمسيحي، وأن من يطعن العيش المشترك إنما يطعن بمواثيق الله»، مشيراً إلى أنه «رفيق الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين وشريكه بخلاصة أن الوطن إنسان وأن الضمير دين وأن المسيحية كالإسلام خلاصة محبة الله ورحمته، وأن العائلة الوطنية شرط ضروري لقيامة لبنان». كما أشار إلى أن رئيس المجلس الراحل «طالب بحماية لبنان من العالم حتى لا يتمزق لبنان بطوائفه وأديانه».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.