تقنين السلفادور يضرب «بتكوين»

العملة فقدت 16.5% بعد ساعات من الاعتماد

جهاز صراف آلي لتبادل عملات البتكوين في السلفادور بعد تشريعها رسمياً (أ.ب)
جهاز صراف آلي لتبادل عملات البتكوين في السلفادور بعد تشريعها رسمياً (أ.ب)
TT

تقنين السلفادور يضرب «بتكوين»

جهاز صراف آلي لتبادل عملات البتكوين في السلفادور بعد تشريعها رسمياً (أ.ب)
جهاز صراف آلي لتبادل عملات البتكوين في السلفادور بعد تشريعها رسمياً (أ.ب)

يبدو أن الاعتماد الرسمي الأول عالمياً لتقنين التعامل بعملة «بتكوين» كان نذير شؤم عليها، إذ فقدت العملة المشفرة الأشهر عالمياً نحو 16.5% من قيمتها بعد ساعات قليلة، متأثرة بموجة بيع هائلة لجني الأرباح.
وفي تمام الساعة 15:05 بتوقيت غرينتش، تهاوت «بتكوين» إلى مستوى منحدر قياسي عند 43.1 ألف دولار، بخسارة نسبتها 16.45%، على مؤشر «بيتسماب» للعملات المشفرة، وهو أقل مستوى منذ 9 أغسطس (آب) الماضي، قبل أن تحسّن من خسائرها قليلاً، لتصل بعد نحو ساعة إلى مستويات متذبذبة حول 46.5 ألف دولار، ونسبة خسائر تتراوح حول 10%.
وجاء الانهيار عقب ارتفاع صباحي مدعوم بالتقنين السلفادوري، إذ بلغت «بتكوين» قمة عند 52.798 دولار، وهو أعلى مستوى منذ منتصف مايو (أيار) الماضي، لكنها فقدت زخمها سريعاً بعد ذلك، وجرت معها في الهبوط أغلب العملات المشفرة.

...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.