تجمع دولي في الشارقة يناقش دور الاتصال في إدارة الأزمات

تجمع دولي في الشارقة يناقش دور الاتصال في إدارة الأزمات
TT

تجمع دولي في الشارقة يناقش دور الاتصال في إدارة الأزمات

تجمع دولي في الشارقة يناقش دور الاتصال في إدارة الأزمات

يناقش تجمع دولي يعقد في إمارة الشارقة الإماراتية في نهاية شهر سبتمبر (أيلول) الجاري آليات إدارة الأزمات بأساليب اتصال مبتكرة ومعاصرة، حيث سيعمل المجتمعون لتحديد مستقبل خطاب الحكومات للجمهور وحجم الشراكة التي تجمعهم في صناعة القرار.
ويعقد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، والذي سيقام برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في دورته العاشرة تحت شعار «دروس الماضي، تطلعات المستقبل»، حيث ينطلق في 26 سبتمبر الجاري، بهدف تحديد دور الاتصال الحكومي في خطط التنمية المستقبلية الشاملة، خصوصاً بعد الجائحة التي شهدها العالم وشكلت تحدياً كبيراً أمام كبرى بلدان العالم.
ويجمع المنتدى الذي يقام على مدار يومين 79 خبيراً في الاتصال من 11 دولة عربية وأجنبية، وذلك عبر 31 فعالية تتوزع بين 7 جلسات حوارية و5 خطابات ملهمة و7 ورش تدريبية و12 منصة تفاعلية، وتركز على التجارب التاريخية في الاتصال الحكومي، وأهم المحطات الماضية وصولاً إلى الحاضر وما رافقه من تحولات ليستشرف بعد عشرة أعوام على انعقاده مستقبل الاتصال الحكومي إقليمياً وعالمياً.
وأكد طارق علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مؤتمر صحافي أن مستقبل الاتصال الحكومي يصنع ولا ينتظر، يصاغ ولا يأتي صدفة، كونه نتاجاً للدمج بين دروس التاريخ والتعلم من التجربة الحية، موضحاً أن السنوات القليلة الماضية وضعت الإعلام وفرق الاتصال الحكومي أمام استحقاقات ضخمة بعضها قد يكون مصيرياً، مبيناً أهمية التجديد الدائم في أدوات ومناهج الاتصال والحفاظ على ثقة الجمهور.
وشهد المؤتمر الكشف عن خطة المنتدى للسنوات العشر المقبلة، حيث أعلن طارق علاي أن المنتدى خلال الأعوام المقبلة سيعمل على تخصيص يوم في السنة للاتصال الحكومي والإعلام، وإطلاق مشروع الرخصة المهنية للاتصال الحكومي، وإصدار مجلة علمية دورية محكمة في مجال الاتصال الحكومي، واستحداث مؤشرات لقياس تأثير الاتصال على الممارسات الإيجابية لدى الجمهور، وتأسيس الشبكة العربية للاتصال الحكومي، وإصدار دليل إدارة الأزمات من خلال الاتصال الحكومي، وإصدار دليل الضوابط المهنية والمعايير الأخلاقية في الاتصال الحكومي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.