عبر نفق... فرار 6 معتقلين فلسطينيين من سجن إسرائيلي شديد الحراسة (فيديو)

بينهم قائد عسكري سابق بحركة «فتح»

فتحة النفق خارج السجن
فتحة النفق خارج السجن
TT

عبر نفق... فرار 6 معتقلين فلسطينيين من سجن إسرائيلي شديد الحراسة (فيديو)

فتحة النفق خارج السجن
فتحة النفق خارج السجن

فرّ ستة معتقلين أمنيين فلسطينيين من سجن إسرائيلي شديد الحراسة عبر نفق حفروه أسفل مغسلة فيما شرعت قوات الأمن بحملة بحث واسعة عن المجموعة التي تضم قيادياً بارزاً في حركة «فتح»، وفق ما أفاد مسؤولون.
وبحسب بيان صادر عن مصلحة السجون الإسرائيلية، فقد تم كشف العملية التي وصفها رئيس الوزراء نفتالي بنيت بأنها «حادث خطير»، قرابة الثالثة فجراً (00:00 بتوقيت غرينتش)، الاثنين، بعد بلاغ من السكان عن «تحركات مشبوهة» بالقرب من سجن «جلبوع».
https://twitter.com/QudsNen/status/1434765844534398978
ومن بين الفارين القائد السابق لـ«كتائب شهداء الأقصى» الجناح العسكري لحركة «فتح»، زكريا الزبيدي.
وأكد مسؤولون في مصلحة السجون والشرطة الإسرائيلية الشروع الفوري بعملية تمشيط واسعة تشارك فيها الشرطة والقوات الخاصة والجيش، كما تمت الاستعانة بالكلاب البوليسية والطائرات المروحية، بالإضافة إلى نصب نقاط تفتيش في محيط المنطقة، حسبما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

ونشرت مصلحة السجون الإسرائيلية صوراً ومقاطع فيديو تُظهر نفقاً ضيقاً حُفر أسفل مغسلة في حمام إحدى الزنزانات.
ونشر نادي الأسير الفلسطيني بيانات الأسرى الستة وهم الزبيدي الذي يتحدر من مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة والمعتقل منذ عام 2019. إضافة إلى خمسة آخرين ينتمون إلى حركة «الجهاد الإسلامي».
https://twitter.com/QudsNen/status/1434762957540450313
وتأتي عملية الفرار قبيل ساعات من بدء احتفالات رأس السنة العبرية عند غروب الشمس (الاثنين).
وأكد بنيت متابعته الحادثة وتلقيه المنتظم لمعلومات حول عمليات البحث.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته «تساعد في ملاحقة السجناء الأمنيين الذين فروا من سجن جلبوع»، وإنه خصص طائرات للقيام بمهام المراقبة.
والمنشأة، التي تبعد نحو أربعة كيلومترات عن الحدود مع الضفة الغربية المحتلة، هي واحد من أشد السجون حراسة في إسرائيل وتحتجز السلطات فيها فلسطينيين مدانين أو يُشتبه بقيامهم بأنشطة مناهضة لإسرائيل، ومنها هجمات دامية.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني أن أربعة من الهاربين الستة كانوا يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة.
 



السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
TT

السوداني: لا مجال لربط التغيير في سوريا بتغيير النظام السياسي في العراق

رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)
رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني (رويترز)

أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم (السبت) ضرورة ترك الخيار للسوريين ليقرروا مصيرهم.

وقال السوداني في كلمة خلال مشاركته اليوم في الحفل التأبيني الذي أقيم في بغداد بمناسبة ذكرى مقتل الرئيس السابق لـ«المجلس الأعلى في العراق» محمد باقر الحكيم: «حرصنا منذ بدء الأحداث في سوريا على النأي بالعراق عن الانحياز لجهة أو جماعة».

وأضاف: «هناك من حاول ربط التغيير في سوريا بالحديث عن تغيير النظام السياسي في العراق، وهو أمر لا مجال لمناقشته».

وأوضح أن «المنطقة شهدت منذ أكثر من سنة تطورات مفصلية نتجت عنها تغيرات سياسية مؤثرة».

وتابع السوداني، في بيان نشره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي على صفحته بموقع «فيسبوك»: «نمتلك نظاماً ديمقراطياً تعددياً يضم الجميع، ويضمن التداول السلمي للسلطة، ويسمح بالإصلاح وتصحيح الخلل تحت سقف الدستور والقانون، وليس من حق أحد أن يفرض علينا التغيير والإصلاح في أي ملف، اقتصادياً كان أم أمنياً، مع إقرارنا بوجود حاجة لعملية الإصلاح في مختلف المفاصل».

ولفت إلى إكمال «العديد من الاستحقاقات المهمة، مثل إجراء انتخابات مجالس المحافظات، والتعداد السكاني، وتنظيم العلاقة مع التحالف الدولي، وتأطير علاقة جديدة مع بعثة الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن «الاستحقاقات من إصرار حكومتنا على إكمال جميع متطلبات الانتقال نحو السيادة الكاملة، والتخلص من أي قيود موروثة تقيد حركة العراق دولياً».

وأكد العمل «على تجنيب العراق أن يكون ساحة للحرب خلال الأشهر الماضية، وبذلنا جهوداً بالتشاور مع الأشقاء والأصدقاء، وبدعم متواصل من القوى السياسية الوطنية للحكومة في هذا المسار»، مشدداً على استعداد بلاده «للمساعدة في رفع معاناة أهل غزة، وهو نفس موقفنا مما تعرض له لبنان من حرب مدمرة».

ودعا السوداني «العالم لإعادة النظر في قوانينه التي باتت غير قادرة على منع العدوان والظلم، وأن يسارع لمساعدة المدنيين في غزة ولبنان، الذين يعيشون في ظروف قاسية».