برنت يرتفع فوق 55 دولارًا إذ طغى تراجع الدولار على مخاوف تخمة المعروض

«بيكر هيوز»: هبوط منصات الحفر بحثًا عن الغاز في أميركا إلى 242

برنت يرتفع فوق 55 دولارًا إذ طغى تراجع الدولار على مخاوف تخمة المعروض
TT

برنت يرتفع فوق 55 دولارًا إذ طغى تراجع الدولار على مخاوف تخمة المعروض

برنت يرتفع فوق 55 دولارًا إذ طغى تراجع الدولار على مخاوف تخمة المعروض

ارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام النفط القياسي العالمي برنت فوق 55 دولارا للبرميل الجمعة وقفز الخام الأميركي أكثر من 5 في المائة إذ تراجع الدولار متسببا في استعادة النفط ما تكبده من خسائر في وقت سابق من التعاملات بفعل المخاوف من تخمة إمدادات المعروض من منظمة أوبك والولايات المتحدة.
وأججت الجهود المكثفة لإبرام اتفاق بين إيران والقوى العالمية بشأن برنامج طهران النووي المخاوف من أن يؤدي تزايد صادرات إيران - إذا رفعت عنها العقوبات - إلى مزيد من الضغوط على السوق.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة لبرنت لتسليم مايو (أيار) أيار 70 سنتا إلى 13.‏55 دولار للبرميل بعد أن هوى في وقت سابق من التعاملات إلى 55.‏53 دولار.
بينما أظهرت بيانات من شركة بيكر هيوز الأميركية للخدمات النفطية أمس الجمعة أن عدد منصات الحفر بحثا عن الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة انخفض بمقدار 15 هذا الأسبوع إلى 242 منصة.
وانخفض عدد منصات الحفر الأفقي - وهي النوع الأكثر استخداما لاستخراج النفط أو الغاز من الصخر الزيتي - بمقدار 20 إلى 829 منصة.
وهبط عدد منصات الحفر بحثا عن النفط بمقدار 41 إلى 825 منصة. وارتفع سعر خام النفط الأميركي لتسليم أبريل (نيسان) 04.‏2 دولار إلى 46 دولارا للبرميل ويحل أجل استحقاق العقد أمس الجمعة. كان وزير النفط الكويتي قال يوم الخميس إنه لا خيار أمام منظمة أوبك سوى الحفاظ على حصتها بالسوق وعدم خفض الإنتاج. وقال يوجين فاينبرج مدير أبحاث السلع الأولية لدى كومرتس بنك «يواجه النفط ضغوطا من تصريحات وزير النفط الكويتي ومن الفرصة الضئيلة جدا للتوصل إلى اتفاق مع إيران».
وأضاف «استمرار الإمدادات المرتفعة من أوبك وتزايد الإنتاج والمخزونات في الولايات المتحدة»، يشير إلى أن السوق ما زالت تبحث عن قاع لها، وقال «لن أفاجأ إذا انخفض عقد الشهر الحالي إلى نحو 50 دولارا للبرميل في الفترة القادمة».
ويعتقد محللون لدى بنك أوف أميركا ميريل لينش أنه من المستبعد أن تتعافى أسعار النفط في المدى القريب وستبلغ 52 دولارا للبرميل في المتوسط في عام 2015 و58 دولارا للبرميل في 2016.



تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر
TT

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة خلال ديسمبر

أظهر تقرير التوظيف الوطني، الصادر عن منصة «إيه دي بي (ADP)» لإدارة الرواتب والموارد البشرية، يوم الأربعاء، تباطؤ نمو الرواتب الخاصة في الولايات المتحدة بشكل حاد، خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وارتفعت جداول الرواتب الخاصة بمقدار 122 ألف وظيفة، الشهر الماضي، بعد زيادتها بمقدار 146 ألف وظيفة في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وكان الاقتصاديون، الذين استطلعت «رويترز» آراءهم، قد توقعوا ارتفاع التوظيف في القطاع الخاص بمقدار 140 ألف وظيفة. وجرى نشر تقرير «إيه دي بي»، الذي جرى إعداده بالاشتراك مع مختبر الاقتصاد الرقمي في ستانفورد، قبل تقرير التوظيف الأكثر شمولاً، والذي تجري مراقبته من كثب لشهر ديسمبر، من مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية. ولا توجد علاقة بين تقرير «إيه دي بي»، وتقرير التوظيف الصادر عن مكتب إحصاءات العمل. فقد قللت بيانات «إيه دي بي» الأولية، في الغالب، من نمو الرواتب الخاصة، هذا العام. ومن المتوقع حدوث تباطؤ في نمو الوظائف بشهر ديسمبر، بعد أن جرى تعزيزه في شهر نوفمبر؛ بسبب الاضطرابات المتلاشية من الأعاصير وإضرابات عمال المصانع بشركة بوينغ وشركة طيران أخرى.

وأظهر مسحٌ، أجرته وكالة «رويترز»، أن الوظائف الخاصة ارتفعت بمقدار 135 ألف وظيفة في ديسمبر، بعد ارتفاعها بمقدار 194 ألفاً في نوفمبر.

ومع المكاسب المتوقعة في التوظيف الحكومي، من المتوقع أن ترتفع الوظائف غير الزراعية بمقدار 160 ألف وظيفة، بعد ارتفاعها بمقدار 227 ألف وظيفة في نوفمبر. ومن المتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.2 في المائة.