انقلاب عسكري في غينيا... واحتجاز الرئيس

نفذته القوات الخاصة وأعلنت حل الدستور والمؤسسات

صورة متداولة على «تويتر» للرئيس الغيني ألفا كوندي وهو يجلس على أريكة محاطاً بجنود من القوات الخاصة التي نفذت انقلاباً ضده واحتجزته أمس (إ.ب.أ)
صورة متداولة على «تويتر» للرئيس الغيني ألفا كوندي وهو يجلس على أريكة محاطاً بجنود من القوات الخاصة التي نفذت انقلاباً ضده واحتجزته أمس (إ.ب.أ)
TT

انقلاب عسكري في غينيا... واحتجاز الرئيس

صورة متداولة على «تويتر» للرئيس الغيني ألفا كوندي وهو يجلس على أريكة محاطاً بجنود من القوات الخاصة التي نفذت انقلاباً ضده واحتجزته أمس (إ.ب.أ)
صورة متداولة على «تويتر» للرئيس الغيني ألفا كوندي وهو يجلس على أريكة محاطاً بجنود من القوات الخاصة التي نفذت انقلاباً ضده واحتجزته أمس (إ.ب.أ)

أعلن ضباط من القوات الخاصة الغينية، أمس (الأحد)، القبض على الرئيس ألفا كوندي و«حلّ» مؤسسات الدولة، بينما أكّدت وزارة الدفاع أنها صدّت هجوم القوات الخاصة على الرئاسة، رغم بث فيديو يظهر الرئيس كوندي بين أيدي الانقلابيين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال قائد القوات الخاصة اللفتنانت كولونيل مامادي دومبويا، وهو إلى جانب الانقلابيين الذين كانوا يرتدون بزات عسكرية ويحملون السلاح: «لقد قررنا بعد القبض على الرئيس الذي بات حالياً في أيدينا، حل الدستور الساري وحل المؤسسات وقررنا أيضاً حل الحكومة وإغلاق الحدود البرية والجوية».
وبثّ الانقلابيون فيديو للرئيس كوندي مقبوضاً عليه، فيما رفض ألفا كوندي الإجابة حين سئل إن كان قد تعرّض لسوء معاملة.
من جهتها، قالت وزارة الدفاع في بيان إنّ «المتمردين (أثاروا) الرعب» في العاصمة كوناكري قبل السيطرة على القصر الرئاسي، غير أنّ «الحرس الرئاسي مسنوداً بقوات الدفاع والأمن، و(القوات) الموالية والجمهورية، احتووا التهديد وصدوا مجموعة المعتدين».
وقبل ذلك بساعات قليلة، سُمع إطلاق نار كثيف من أسلحة رشاشة وسط عاصمة غينيا، في منطقة كالوم، حيث مقر الرئاسة والمؤسسات والأعمال في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وتشهد هذه الدولة، التي تُعد بين الأفقر في العالم رغم مواردها المنجمية والمائية الكبرى، أزمة سياسية واقتصادية عميقة تفاقمت من جراء «كوفيد - 19». وتسبب ترشح كوندي لولاية ثالثة عام 2020 بتوتر استمر أشهراً، وخلّف عشرات القتلى في بلد معتاد على المواجهات السياسية الدامية. وتم اعتقال عشرات المعارضين قبل الانتخابات وبعدها.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».