وزير ليبي: الانتخابات التدريجية واردة

رئيس الحكومة يطالب بمعاقبة المتورطين في اشتباكات طرابلس

خالد المبروك
خالد المبروك
TT

وزير ليبي: الانتخابات التدريجية واردة

خالد المبروك
خالد المبروك

فيما قال وزير ليبي إنه من الوارد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في بلاده تدريجياً، طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بمحاسبة المتورطين في المواجهات التي وقعت مؤخراً بين ميليشيات في العاصمة طرابلس.
وأعرب وزير المالية الليبي الدكتور خالد المبروك عن أمله في أن تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها، لكنه أضاف في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، على هامش اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية في طشقند، أن «هناك تحديات كبيرة أمام إجراء الانتخابات في موعدها، لكن على الأقل يمكن أن تتم بشكل تدريجي عبر عقد الانتخابات البرلمانية، ومن ثم الرئاسية في السنة المقبلة».
إلى ذلك، استبق عبد الحميد الدبيبة، جلسة سيخصصها مجلس النواب لاستجوابها يوم غد (الثلاثاء)، بالتأكيد على رفضه للاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً بين الميليشيات المسلحة الموالية لحكومته، والمطالبة بمعاقبة مرتكبيها.
وقال الدبيبة، في بيان أصدره مكتبه عقب ما وصفه بجلسة مساءلة، عقدها مساء أول من أمس مع كبار المسؤولين العسكريين الموالين للحكومة، حول الأحداث التي جرت بمنطقة طرابلس العسكرية، يوم الجمعة الماضي، إنه كلف رئاسة الأركان الموالية لحكومته تشكيل لجنة تقصي حقائق، على أن تقدم نتائجها خلال أسبوع.
وحثّ الدبيبة المدعي العام العسكري اللواء مسعود رحومة، الذي التقاه منفرداً، على ضرورة الإسراع في التحقيق الجاري المتعلق بهذه الاشتباكات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وتبادل «جهاز دعم الاستقرار» و«اللواء 444 قتال» التابعان للسلطة الانتقالية، وهما طرفا الاشتباكات، الاتهامات حول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاعها.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله