وزير ليبي لـ«الشرق الأوسط»: الانتخابات قد تجرى بشكل تدريجي

خالد المبروك
خالد المبروك
TT

وزير ليبي لـ«الشرق الأوسط»: الانتخابات قد تجرى بشكل تدريجي

خالد المبروك
خالد المبروك

أعرب وزير المالية الليبي الدكتور خالد المبروك عن أمله في أن تتم الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها، إلا أنه عبر عن خشيته من أن تؤدي التحديات الأمنية لإجراء الانتخابات بشكل تدريجي.
وأوضح المبروك في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن حكومة الوحدة الوطنية الليبية تسعى لتحقيق كل الأهداف التي وضعتها وفي مقدمتها معالجة المشكلات الحياتية للشعب الليبي. وأضاف «كما تعلمون ليبيا طلعت من حرب وثورة، الآن حكومة الوحدة الوطنية تسعى لتحقيق أهدافها، ومعالجة مشكلة الكهرباء والمياه، وجائحة (كورونا)، وكل المشاكل الحياتية». ولفت الوزير الليبي إلى أن الحكومة تسعى في «الفترة المقبلة لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية ونتمنى أن نوفق فيها». لكنه استطرد بقوله: «هناك تحديات كبيرة أمام إجراء الانتخابات في موعدها، لكن على الأقل يمكن أن تتم بشكل تدريجي عبر عقد الانتخابات البرلمانية، ومن ثم الرئاسية في السنة القادمة».
المبروك أكد أن تحدي توحيد المؤسسة العسكرية أكبر ما يواجه الحكومة، وقال: «هناك لجنة 5+5 تقوم بمعالجة كل التسويات فيما يتعلق بتوحيد المؤسسة العسكرية، وتسير في خطى جيدة حتى الآن، ونتمنى أن تجرى الانتخابات في أقرب وقت ممكن».
وأشار الوزير الذي كان يتحدث عقب اختتام اجتماعات «البنك الإسلامي للتنمية» في طشقند، إلى أن مشاريع البنك في ليبيا محدودة، رغم أن ليبيا من كبار المساهمين في البنك. وأضاف «ليبيا لديها موارد طبيعية تجعلها لا تحتاج للموارد المالية،.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد أن يكون غادر سوريا «بشكل مخطط له كما أشيع»، مؤكدا: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب له نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس غلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول لقاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم اي شئ يصبح المنصب فارغا لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».