السعودية تتيح «الجرعة الثالثة» للفئات الأشد حاجة صحياً

15.6 مليون شخص تلقوا جرعتي لقاح في البلاد

38 مليون شخص تلقوا جرعة واحدة من اللقاح في السعودية (واس)
38 مليون شخص تلقوا جرعة واحدة من اللقاح في السعودية (واس)
TT

السعودية تتيح «الجرعة الثالثة» للفئات الأشد حاجة صحياً

38 مليون شخص تلقوا جرعة واحدة من اللقاح في السعودية (واس)
38 مليون شخص تلقوا جرعة واحدة من اللقاح في السعودية (واس)

أعلنت وزارة الصحة السعودية إتاحة الجرعة الثالثة من لقاح «كورونا» للفئات الأشد حاجة صحياً، مع تلقي 15.6 مليون شخص جرعتي اللقاح، بينما تلقى 38 مليون شخص جرعة واحدة من اللقاح. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، في مؤتمر صحافي، أمس (الأحد)، حول مستجدات فيروس «كورونا»، إنه تقرر إضافة إعطاء الجرعة الثالثة للفئات الأشد حاجة صحياً في المملكة، من الذين لديهم اضطرابات في المناعة أو خضعوا لعمليات زراعة.
وبخصوص إعطاء اللقاح لمن هم دون الـ12 عاماً، أوضح المتحدث باسم «الصحة» أن الأمر ما زال تحت الدراسات لإعطاء اللقاحات لهذه الفئة العمرية.
وأكد الدكتور العبد العالي على أهمية الجرعة الثانية، والاستعجال بها، لأنها السبيل الوحيد لمواجهة التحورات ورفع مستوى المناعة وتنشيطها بعد الجرعة الأولى، وهي مهمة لتحقيق المناعة المجتمعية، داعياً الجميع إلى استكمال أخذ الجرعتين لرفع الحماية من الإصابة الشديدة بالمتحورات، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس.
وأكد أن الدراسات العلمية أثبتت أهمية استكمال التحصين بجرعتين للحماية من مضاعفات «كوفيد - 19» والحد من آثاره طويلة الأمد، كما أثبتت الدراسات العلمية أنه مع أخذ الجرعات من اللقاح تنخفض احتمالية الإصابة بعد التطعيم بجرعتين، خصوصاً بعد مرور أربعة أسابيع، وتوفر حماية عالية من المرض الشديد والحاجة إلى الدخول للمستشفى أو العناية الحرجة أو الوفاة، وتقلل من مخاطر «كوفيد» طويلة الأمد إلى النصف تقريباً، منبهاً إلى أن المضاعفات طويلة الأمد تعني استمرار بعض المشكلات الصحية حتى بعد التعافي.
وذكر الدكتور العبد العالي أن هناك انخفاضاً إيجابياً في منحنى إصابات «كورونا» في المملكة، خلال الأسبوعين الماضيين. وشهدت السعودية، اليوم، أكبر انخفاض في عدد الإصابات اليومية بفيروس «كورونا المستجد»، منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، حينما نزل عدد الإصابات اليومية دون المائة لأول مرة.
ووفقاً للإحصائية الجديدة، سجلت وزارة الصحة 120 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع الإجمالي إلى 545 ألفاً و243 إصابة، بينها 2602 حالة نشطة لا تزال تتلقى الرعاية الطبية، منها 723 حالة حرجة. ووصلت حالات التعافي إلى 534 ألفاً و62 حالة، بتسجيل 219 حالة جديدة، في حين سجلت 7 وفيات، رفعت الحصيلة إلى 8579 حالة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات، أمس (الأحد)، تسجيل حالة وفاة واحدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات جراء الوباء في البلاد إلى 2046 حالة.
وأشارت الوزارة في بيان صحافي، أوردته «وكالة أنباء الإمارات» (وام)، إلى تسجيل 971 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 723 ألفاً و263 حالة.
ولفت البيان إلى أن 1387 مصاباً تماثلوا للشفاء، ليرتفع إجمالي المتعافين من كورونا، إلى 712 ألفاً و521 حالة. وأعلنت الوزارة إجراء حوالي 302 ألف فحص جديد لفئات مختلفة من المجتمع باستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي.
كما أعلنت وزارة الصحة الكويتية تسجيل 103 إصابات جديدة بفيروس «كورونا المستجد» المسبب لمرض «كوفيد - 19»، خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 410 آلاف و270. في حين تم تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب «كورونا»، ليصل إجمالي حالات الوفيات إلى 2423.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، الدكتور عبد الله السند، في بيان صحافي، إن جميع الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها بالمرض «مخالطة لحالات تأكدت إصابتها، وأخرى قيد البحث عن أسباب العدوى وفحص المخالطين لها».
وأوضح السند أن هناك 59 حالة تتلقى الرعاية الصحية في العناية المركزة. وعن حالات الشفاء، قال السند إنه تم تسجيل 187 حالة شفاء من المصابين بفيروس «كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 405 آلاف و770 حالة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.