البرلمان السويدي يستدعي وزيرة الخارجية بشأن تصريحاتها عن السعودية

والستروم تصف الرياض بـ«المهمة والمحورية»

خبر {الشرق الأوسط} في عدد أول من أمس حول قرب الاستدعاء
خبر {الشرق الأوسط} في عدد أول من أمس حول قرب الاستدعاء
TT

البرلمان السويدي يستدعي وزيرة الخارجية بشأن تصريحاتها عن السعودية

خبر {الشرق الأوسط} في عدد أول من أمس حول قرب الاستدعاء
خبر {الشرق الأوسط} في عدد أول من أمس حول قرب الاستدعاء

في تطور جديد لتداعيات إساءات وزيرة الخارجية السويدية، مارغو والستروم، تجاه السعودية، استدعت أحزاب الأغلبية في البرلمان السويدي، أمس، الوزيرة التي مثلت أمامهم، حيث وصفت والستروم السعودية بأنها دولة مهمة ومحورية في منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى أهميتها العالمية. الوزيرة السويدية مثلت أمام البرلمان، بعد محاولات من حكومتها لاحتواء الأزمة بين الرياض واستوكهولم، حيث قررت السعودية سحب سفيرها لدى السويد، وإيقاف تأشيرات رجال الأعمال وعدم تجديدها لمن يحملونها حاليا. وحسب تقارير اقتصادية، فإن قيمة التبادل التجاري بين السعودية والسويد تتجاوز ما قيمته 13 مليار دولار سنويا بين البلدين.
وعبّر رجال أعمال سويديون عن قلقهم لما قد تحدثه الأزمة التي تسببت بها والستروم. وجاء في بيان للدكتورة كارلا ليمن، رئيسة إحدى الشركات السويدية، ونشرته بعد اجتماع الأزمة الذي حضره وزيرا الخارجية والصناعة، وممثلو رجال الأعمال: «نحن قلقون للغاية، لأننا أمام مشكلة شائكة لم يسبق لها مثيل في سرعة تداعياتها».
وكانت السعودية قد سلمت سفير السويد لديها مذكرة احتجاج رسمية، أول من أمس، كما أدانت دول الخليج العربي التصريحات السويدية، مما تسبب بحرج لحكومة استوكهولم.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».