تجري اتصالات بين واشنطن وموسكو لوضع اللمسات الأخيرة على اجتماع مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي بريت ماكغورك، والموفد الرئاسي الروسي ألكسندر لافرينتييف، باعتبارهما مبعوثين من الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين لبحث الملف السوري، بعد «الاختراق التاريخي» خلال لقائهما في جنيف بداية يوليو (تموز) الماضي الذي تمثل بالاتفاق على مسودة لقرار دولي يخص المساعدات الإنسانية «عبر الحدود» و«عبر الخطوط» إلى سوريا.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ«الشرق الأوسط»، إن الترتيبات تشمل «بحث نتائج التعاون في الملف الإنساني ومناقشة أمور سياسية في ضوء سلسلة تطورات في سوريا والانسحاب الأميركي من أفغانستان».
وإذ سعت موسكو إلى تحقيق سلسلة إجراءات قبل الاجتماع، بينها الضغط على أنقرة لتمرير مساعدات «عبر الخطوط» من حلب إلى إدلب، أبلغت واشنطن حلفاءها في سوريا بعدم حصول تغير في موقفها. وقالت المصادر إن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى جو هود حمل إلى القامشلي قبل أيام رسالة مفادها أن «أميركا لن تنسحب من شمال شرقي سوريا كما فعلت في أفغانستان»، وستواصل قتال «داعش» ودعم الأكراد شرق الفرات.
على صعيد آخر، أعلنت وكالة «تسنيم» الإيرانية أن «الكيماوي المخضرم» محمد نوروزي لقي مصرعه في سوريا، ليضاف إلى القياديين الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم خلال مشاركتهم إلى جانب قوات النظام، مع وجود ترجيح بمقتله قرب دمشق.
... المزيد
حوار بين مبعوثي بوتين وبايدن حول سوريا
طهران تعلن مقتل «كيماوي مخضرم» قرب دمشق
حوار بين مبعوثي بوتين وبايدن حول سوريا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة