ابتكار غرفة شحن لاسلكية تمد الأجهزة بالطاقة عبر الهواء

صورة للغرفة نشرها فريق المطورين التابع لجامعة طوكيو (ديلي ميل)
صورة للغرفة نشرها فريق المطورين التابع لجامعة طوكيو (ديلي ميل)
TT

ابتكار غرفة شحن لاسلكية تمد الأجهزة بالطاقة عبر الهواء

صورة للغرفة نشرها فريق المطورين التابع لجامعة طوكيو (ديلي ميل)
صورة للغرفة نشرها فريق المطورين التابع لجامعة طوكيو (ديلي ميل)

طور العلماء غرفة شحن لاسلكية يمكنها توصيل الطاقة عبر الهواء إلى أي كومبيوتر أو جهاز لوحي أو هاتف دون الحاجة إلى مقابس أو كابلات.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن هذه التكنولوجيا الجديدة تعتمد على توليد مجالات مغناطيسية لمسافات طويلة دون إنتاج مجالات كهربائية من شأنها أن تكون ضارة لأي شخص داخل الغرفة، وفقاً لفريق المطورين التابع لجامعة طوكيو.
وأوضح مؤلفو الدراسة أن الغرفة الجديدة تحتوي على عمود في المنتصف يقوم بإرسال المجالات المغناطيسية إلى كل زاوية بها، ويمكنه توفير ما يصل إلى 50 واط من الطاقة.
ولم يذكر الباحثون التكلفة المحتملة لهذه التكنولوجيا الجديدة لأنها لا تزال في مرحلة مبكرة جداً من التطوير، حيث أشاروا إلى أن إتاحتها للجمهور لن تتم إلا بعد «سنوات بعيدة»
وعند الانتهاء من تطويرها، يمكن أن يقوم الباحثون بتعديل غرف المكاتب والمنازل لتكون مماثلة لغرف الشحن اللاسلكية، مما قد يغني الجميع عن حمل كابلات الشحن.
وقال ألانسون سامبل، الباحث المشارك في تطوير هذه الغرفة: «هذا يزيد حقاً من قوة عالم الحوسبة، يمكنك وضع جهاز كومبيوتر في أي مكان تود الجلوس به دون الحاجة إلى القلق بشأن وجود مقبس أو كابل».
وأشار سامبل أيضاً إلى إمكانية الاستفادة من هذه التكنولوجيا الجديدة طبياً أيضاً، مشيراً إلى أنها قد تساعد في شحن الغرسات الطبية التي تُزرع بالقلب لاسلكياً، حيث إن هذه الغرسات تتطلب حالياً مرور سلك عبر الجسم لشحنها.
وأضاف سامبل: «هذه التكنولوجيا يمكن أن تقضي على ذلك تماماً، بل ستعمل على تقليل مخاطر الإصابة بأي عدوى يحتمل حدوثها أثناء وضع وإزالة السلك».
ونُشرت تفاصيل هذا الابتكار الجديد في مجلة «Nature Electronics».


مقالات ذات صلة

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تكنولوجيا لدى خدمة «ChatGPT Plus» التي تعتمد على الاشتراك نحو 7.7 مليون مستخدم على مستوى العالم (أدوبي)

ما خصائص «البحث بالوقت الفعلي» في «تشات جي بي تي»؟

تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.

نسيم رمضان (لندن)
خاص جانب من حضور واسع يشهده «بلاك هات» (تصوير: تركي العقيلي)

خاص إشادة دولية بجهود الرياض السيبرانية وتنظيم «بلاك هات»

معرض «بلاك هات» يحصد اهتماماً دبلوماسياً وسيبرانياً وإشادة باستضافة السعودية وتنظيمها الناجح.

غازي الحارثي (الرياض)
خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

خاص «بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
تكنولوجيا «سيبراني» التابعة لـ«أرامكو» الرقمية كشفت عن منتجات تطلق لأول مرة لحماية القطاعات الحساسة (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:27

لحماية الأنظمة محلياً ودولياً... «أرامكو» تطلق لأول مرة منتجات سيبرانية سعودية

أعلنت شركة «سيبراني» إحدى شركات «أرامكو» الرقمية عن إطلاق 4 منتجات سعودية مخصّصة لعوالم الأمن السيبراني.

غازي الحارثي (الرياض)
تكنولوجيا يبرز نجاح «أكوا بوت» الإمكانات التحويلية للجمع بين الأجهزة المتطورة والبرامج الذكية (أكوا بوت)

روبوت يسبح تحت الماء بشكل مستقل مستخدماً الذكاء الاصطناعي

الروبوت «أكوا بوت»، الذي طوّره باحثون في جامعة كولومبيا، قادر على تنفيذ مجموعة متنوعة من المهام تحت الماء بشكل مستقل.

نسيم رمضان (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.