البطالة الألمانية تتراجع مع استمرار التعافي

البطالة الألمانية تتراجع مع استمرار التعافي
TT

البطالة الألمانية تتراجع مع استمرار التعافي

البطالة الألمانية تتراجع مع استمرار التعافي

تراجع معدل البطالة في ألمانيا بأكثر مما هو متوقع في أغسطس (آب) مع استمرار التعافي في أكبر اقتصاد في أوروبا، رغم تزايد إصابات «كوفيد 19».
وذكرت وزارة العمل، أمس، أن عدد العاطلين عن عمل انخفض بواقع 53 ألفاً بعد التعديل وفقاً لعوامل موسمية إلى 2.538 مليون. وتوقع استطلاع لـ«رويترز» هبوطاً بواقع 40 ألفاً.
وانخفض معدل البطالة المعدل موسمياً إلى 5.5 في المائة، وهو الأقل منذ مارس (آذار) 2020 حين بدأت ألمانيا أول إغلاق بسبب فيروس كورونا.
وتسجل إصابات فيروس كورونا ارتفاعاً في ألمانيا منذ يوليو (تموز)، لكن حالات الوفاة تتراجع مع الانتهاء من تطعيم أكثر من نصف السكان بالكامل، ما حمل الحكومة على التوقف عن استخدام معدل إصابات «كورونا» مقياساً عند تقرير فرض قيود جديدة للحد من الجائحة.
في غضون ذلك، قال اتحاد الصناعات الألمانية إنه يرى أن البلاد معرضة لخطر التخلف عن الركاب العالمي في مجال تحول الطاقة، ما لم يتم تسريع وتيرة المشروعات الاستثمارية التي تهدف إلى تحقيق مزيد من حماية المناخ.
وقال رئيس الاتحاد، زيجفريد روسفورم، وفق وكالة الأنباء الألمانية: «يجب ألا يستغرق إصدار تصريح لمشروع سكك حديدية أو منطقة صناعية وقتاً أطول من فترة البناء الفعلي، وإلا سنفقد السرعة التي نحتاجها في الموقع». وقال روسفورم: «إذا تواصل العمل بنفس السرعة المسجلة خلال الأعوام العشرة الماضية، فسيفشل تحول الطاقة، ولن يكون الفشل بسبب أن الصناعة لا تريد التحول».
وحذّر أيضاً من أن ألمانيا قد تتخلف سريعاً للغاية في تحقيق أهداف المناخ التي حددتها لنفسها.
يذكر أن الحكومة الاتحادية حددت لنفسها هدفاً، يتمثل في أن تصبح ألمانيا محايدة مناخياً بحلول عام 2045. وعلى الطريق نحو هذا الهدف، من المقرر أن تنخفض الانبعاثات بنسبة 65 في المائة بحلول عام 2030. وبحلول عام 2040 يجب تحقيق انخفاض بنسبة 88 في المائة.
ومن منظور اتحاد الصناعات الألمانية، يتعين على الحكومة الاتحادية الجديدة، التي ستتولى مقاليد الأمور، بعد الانتخابات المقبلة في 26 سبتمبر (أيلول) المقبل أن تتخذ إجراءات ملموسة وسريعة لتحقيق هذه الأهداف.



«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
TT

«سي إن إن»: ترمب قد يسمح لباول بمواصلة مهمته حتى نهاية ولايته

رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)
رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول (رويترز)

من المرجح أن يسمح الرئيس المنتخب دونالد ترمب لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بقضاء بقية فترة ولايته التي تنتهي في مايو (أيار) 2026، وفقاً لما قاله لشبكة «سي إن إن» مستشار كبير لترمب، طلب عدم الكشف عن هويته لوصف المحادثات الخاصة.

وحذر المستشار من أن ترمب يمكنه دائماً تغيير رأيه، لكن وجهة نظره الحالية، ورأي فريق ترمب الاقتصادي، هي أن باول يجب أن يظل على رأس البنك المركزي؛ ليواصل سياسته في خفض أسعار الفائدة.

وكان ترمب عيّن باول في أعلى منصب له في عام 2018، وأعاد الرئيس جو بايدن تعيينه لولاية ثانية مدتها أربع سنوات.

يقال إن جاري كوهن، خريج «غولدمان ساكس» الذي شغل منصب مدير السياسة الاقتصادية خلال إدارة ترمب الأولى، يريد الوظيفة، لكن مسؤولين سابقين في إدارة ترمب قالوا إن حقيقة استقالة كوهن احتجاجاً على تعريفات ترمب على الصلب تجعل من غير المرجح للغاية أن يحصل عليها.

ومن بين الأسماء التي ذكرتها مصادر على صلة بانتقال ترمب، كيفن وارش، الذي خدم لمدة خمس سنوات في مجلس محافظي البنك، ونصح ترمب خلال فترة ولايته الأولى، وكذلك كبير الاقتصاديين السابق لترمب، كيفن هاسيت.

في يوليو (تموز)، قبل انتخاب ترمب، سُئل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي عما إذا كان ينوي إكمال ما تبقى من ولايته، فأجاب بشكل لا لبس فيه: «نعم».

وقد أعرب ترمب بشكل متكرر عن إحباطه من باول، وهدّد أحياناً بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من منصبه، وهو ما لم يفعله أي رئيس من قبل. كما انتقد ترمب ما يراه من افتقار إلى الشفافية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجري مداولاته السياسية بشكل خاص، ويصدر ملاحظات تلك المناقشات بعد أسابيع.

وذكرت شبكة «سي إن إن» أن مساعدي ترمب اقترحوا أنه يرغب في إصدار تلك المحاضر والتقارير الاقتصادية في الوقت الفعلي وإجراء الاجتماعات أمام الكاميرات.