صيني يصنع كراسي متحركة للحيوانات المعاقة

صيني يصنع كراسي متحركة للحيوانات المعاقة
TT

صيني يصنع كراسي متحركة للحيوانات المعاقة

صيني يصنع كراسي متحركة للحيوانات المعاقة

نشرت "صحيفة الشعب اليومية أونلاين" أن شابا صينيا يكرس وقته في صنع كراسي متحركة للحيوانات الأليفة المعاقة، في بادرة تنم عن إحساس عال وعاطفة جميلة.
وحسب الصحيفة، فقد تعرض كلب العمة لحادث ما أدى الى خلق صعوبة في الوقوف منتصبا على رجليه الخلفيتين، وتراجعت صحته يوماً بعد يوم، ما دفع العائلة إلى البحث عن حل لمساعدته.
وطريق البحث قاد العائلة الى شاب شمال شرقي الصين صنع كرسياً متحركاً مثل عربة أطفال للكلب وعلق رجليه الخلفيتين على حبل؛ حيث تعمل العجلتان الخلفيتان للعربة كرجلين للكلب، الأمر الذي يسمح له بالركض ذهابًا وإيابًا بعد تكيفه مع الكرسي المتحرك.
وفي هذا الإطار، حاول الشاب الذي يدعى قاو شياو دونغ أن يصنع أنواعًا مختلفة من الكراسي المتحركة للحيوانات منذ عام 2003، واليوم، يمكن لمتجره على "تاوباو" بيع أكثر من عشرة من الكراسي المتحركة للحيوانات الأليفة يوميًا، وقد تم بيع ما يقرب من 100000 وحدة؛ 90٪ للكلاب و9 ٪ للقطط والباقي للأرانب والأغنام والحيوانات الأخرى.
وفي تعليق على الأمر، قال قاو شياو دونغ إن كل هذه السنوات من المثابرة كانت بسبب حبه وتعاطفه مع الحيوانات المعاقة، معرباً عن أمله في أن يتمكن من استخدام خبرته لمساعدة المزيد من الحيوانات الصغيرة والسماح لها بالعيش بكرامة.



دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
TT

دراسة تربط الخيول بإمكانية ظهور وباء جديد... ما القصة؟

طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)
طفل يمتطي حصاناً في سوق الماشية بالسلفادور (رويترز)

كشف بحث جديد أنه يمكن لفيروس إنفلونزا الطيور أن يصيب الخيول دون أن يسبب أي أعراض، مما يثير المخاوف من أن الفيروس قد ينتشر دون أن يتم اكتشافه، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».

ويعتبر ذلك تطوراً آخراً في التهديد الناشئ لفيروس H5N1، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع باعتباره السبب الأكثر ترجيحاً للوباء المقبل.

اكتشف علماء من جامعة غلاسكو في المملكة المتحدة أجساماً مضادة للفيروس في عينات دم مأخوذة من خيول تعيش في منغوليا.

وقال البروفسور بابلو مورسيا، الذي قاد البحث، لشبكة «سكاي نيوز» إن النتائج تشير إلى أن الخيول في جميع أنحاء العالم قد تكون عرضة للإصابة في المناطق التي يوجد بها إنفلونزا الطيور، وقد تنقل الفيروس إلى البشر.

وتابع: «من المهم للغاية، الآن بعد أن علمنا أن هذه العدوى يمكن أن تحدث في الطبيعة، أن نراقبها لاكتشافها بسرعة كبيرة... تعيش الخيول، مثل العديد من الحيوانات المستأنَسة الأخرى، على مقربة من البشر. وإذا استقر هذا الفيروس في الخيول، فإن احتمالية الإصابة البشرية تزداد».

ويعتقد الفريق في مركز أبحاث الفيروسات التابع لمجلس البحوث الطبية بجامعة غلاسكو أيضاً أن الخيول قد تكون وعاء خلط لسلالات جديدة من الإنفلونزا.

من المعروف بالفعل أن الخيول يمكن أن تصاب بإنفلونزا الخيول، التي يسببها فيروس H3N8. ولكن إذا أصيب الحصان في نفس الوقت بفيروس H5N1، فقد يتبادل الفيروسان المادة الوراثية ويتطوران بسرعة.

كان فيروس H5N1 موجوداً منذ عدة عقود، ويتسبب في تفشّي المرض بين الدواجن إلى حد كبير. ولكن في السنوات الأخيرة انتشر نوع جديد من الفيروس في جميع أنحاء العالم مع الطيور المهاجرة، وقفز مراراً وتكراراً بين الأنواع ليصيب الثدييات.

ينتشر الفيروس بين الأبقار في الولايات المتحدة؛ حيث أُصيب أكثر من 700 قطيع من الأبقار الحلوب في 15 ولاية، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال الدكتور توليو دي أوليفيرا، مدير مركز الاستجابة للأوبئة والابتكار في جنوب أفريقيا، الذي اكتشف لأول مرة متحور «أوميكرون»، في جائحة «كوفيد - 19»، إنه يراقب الأحداث في أميركا بخوف.

وشرح لشبكة «سكاي نيوز»: «آخر شيء قد يحتاجون إليه في الوقت الحالي هو مسبِّب مرض آخر تطور وتحور... إذا أبقي فيروس H5N1 منتشراً لفترة طويلة عبر حيوانات مختلفة وفي البشر، فإنك تمنح الفرصة لحدوث ذلك. لا أحد يريد جائحة محتملة أخرى».