واشنطن تناقش اليوم مع شركائها الخطوات المقبلة في أفغانستان

أفغان يغادرون بلادهم من مطار حامد كرزاي الدولي في كابل بعد سيطرة «طالبان» على البلاد (أ.ب)
أفغان يغادرون بلادهم من مطار حامد كرزاي الدولي في كابل بعد سيطرة «طالبان» على البلاد (أ.ب)
TT

واشنطن تناقش اليوم مع شركائها الخطوات المقبلة في أفغانستان

أفغان يغادرون بلادهم من مطار حامد كرزاي الدولي في كابل بعد سيطرة «طالبان» على البلاد (أ.ب)
أفغان يغادرون بلادهم من مطار حامد كرزاي الدولي في كابل بعد سيطرة «طالبان» على البلاد (أ.ب)

يشارك وزراء خارجية دول عدة، اليوم (الاثنين)، في مؤتمر بالفيديو لمناقشة الخطوات المقبلة في أفغانستان، على ما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أمس (الأحد)، في وقت دخلت عمليات الإجلاء من كابل مرحلتها الأخيرة.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان نقلته وكالة الصحافة الفرنسية «سيبحث المشاركون في نهج منسق للأيام والأسابيع المقبلة».
وتنظم واشنطن هذا الاجتماع بين «الشركاء الرئيسيين» عشية اليوم الذي يغادر فيه الجيش الأميركي أفغانستان بعد 20 عاماً من الحرب وبعد أكثر من أسبوعين بقليل على استيلاء «طالبان» على السلطة.
ويشارك في المناقشات ممثلون عن فرنسا، وكندا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، وتركيا، وقطر، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيتحدث بعد الاجتماع لتقييم الخطوات الأميركية الأخيرة في أفغانستان.
ويُعقد الاجتماع غداة إعلان الولايات المتحدة أنها نفّذت ضربة «دفاعية» لطائرة من دون طيار استهدفت آلية مفخخة بهدف «القضاء على تهديد وشيك» لمطار كابل مصدره تنظيم «داعش» (ولاية خرسان).
وكان الرئيس جو بايدن حذر (السبت) من هجوم جديد «محتمل جداً» بعد هجوم (الخميس) قرب مطار كابل والذي تبناه تنظيم «داعش» وخلف أكثر من مائة قتيل بينهم 13 جندياً أميركياً.
ورداً على ذلك، شنت واشنطن ضربة بواسطة طائرة من دون طيار في أفغانستان أسفرت عن مقتل عنصرين في التنظيم المتطرف وإصابة ثالث، محذرة من أن هذه الضربة لن تكون «الأخيرة».
كما يعقد (الاثنين) في مقر الأمم المتحدة اجتماع للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في أفغانستان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.