وفاة ناشط أميركي قاد مجموعة مناهضة للكمامات بعد إصابته بـ«كورونا»

كاليب والاس في أحد اللقاءات التلفزيونية (إيه بي سي)
كاليب والاس في أحد اللقاءات التلفزيونية (إيه بي سي)
TT
20

وفاة ناشط أميركي قاد مجموعة مناهضة للكمامات بعد إصابته بـ«كورونا»

كاليب والاس في أحد اللقاءات التلفزيونية (إيه بي سي)
كاليب والاس في أحد اللقاءات التلفزيونية (إيه بي سي)

توفي رجل في تكساس قاد مجموعة من «المدافعين عن الحرية» ضد قيود ارتداء الكمامة المرتبطة بوباء كورونا، وذلك إثر إصابته بفيروس كورونا عن عمر يناهز 30 عاماً.
وذكرت صحيفة «نيويورك ديلي نيوز» أن كاليب والاس ترك ثلاثة أطفال وزوجته الحامل جيسيكا التي أعلنت وفاته عبر صفحة «GoFundMe»، حيث عرضت تفاصيل معركته مع الفيروس في الأسابيع القليلة الماضية.
وأفادت صحيفة سان أنجلو ستاندرد تايمز بأن والاس ظل فاقداً للوعي منذ 8 أغسطس (آب).
وساعد والاس في تنظيم «مسيرة الحرية» في 4 يوليو (تموز) 2020 - وهو تجمع وُصف في ورقة دعاية له بأنه احتجاج سلمي من جانب أشخاص «سئموا من سيطرة الحكومة على حياة المواطنين».
كما أسس والاس «المدافعون عن الحرية في سان أنجلو»، وهي مجموعة «لتثقيف المواطنين وتمكينهم من اتخاذ خيارات مستنيرة فيما يتعلق بالسياسة المحلية وعلى مستوى الولاية والمستوى الوطني وتشجيعهم على المشاركة بنشاط في واجبهم لتأمين الحقوق الممنوحة لهم بشكل إلهي والمحمية دستورياً»، حسبما ذكرت صفحة المجموعة على «فيسبوك».


مقالات ذات صلة

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

آسيا قوات أمنية تقف خارج معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (رويترز)

يرتبط بـ«كورونا»... مختبر ووهان الصيني يخطط لتجارب «مشؤومة» جديدة على الخفافيش

حذر خبراء من أن العلماء الصينيين يخططون لإجراء تجارب «مشؤومة» مماثلة لتلك التي ربطها البعض بتفشي جائحة «كوفيد - 19».

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ وسط ازدياد عدم الثقة في السلطات الصحية وشركات الأدوية يقرر مزيد من الأهل عدم تطعيم أطفالهم (أ.ف.ب) play-circle

مخاوف من كارثة صحية في أميركا وسط انخفاض معدلات التطعيم

يحذِّر العاملون في المجال الصحي في الولايات المتحدة من «كارثة تلوح في الأفق» مع انخفاض معدلات التطعيم، وتسجيل إصابات جديدة بمرض الحصبة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك جائحة كورونا نشأت «على الأرجح» داخل مختبر ولم تكن طبيعية (أ.ف.ب)

فيروس كورونا الجديد في الصين... هل يهدد العالم بجائحة جديدة؟

أثار إعلان علماء في معهد «ووهان» لعلم الفيروسات عن اكتشاف فيروس كورونا جديد يُعرف باسم «HKU5 - CoV - 2» قلقاً عالمياً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عالمة تظهر داخل مختبر معهد ووهان لأبحاث الفيروسات بالصين (إ.ب.أ)

يشبه «كوفيد»... اكتشاف فيروس كورونا جديد لدى الخفافيش في مختبر صيني

أعلن باحثون في معهد ووهان لأبحاث الفيروسات في الصين، أنهم اكتشفوا فيروس «كورونا» جديداً في الخفافيش يدخل الخلايا باستخدام البوابة نفسها.

«الشرق الأوسط» (بكين)
صحتك أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» بنيويورك (أ.ب)

دراسة: بعض الأشخاص يصابون بـ«متلازمة ما بعد التطعيم» بسبب لقاحات «كوفيد-19»

قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إن اللقاحات التي تلقّاها الناس، خلال فترة جائحة «كوفيد-19»، منعت ملايين الوفيات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن )

ماذا يحدث عند وفاة أحد الركاب على متن الطائرة؟

يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة (رويترز)
يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة (رويترز)
TT
20

ماذا يحدث عند وفاة أحد الركاب على متن الطائرة؟

يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة (رويترز)
يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة (رويترز)

يمكن أن يتعرض أحد الركاب للموت خلال السفر بالطائرة، على الرغم من أن هذا الأمر «نادر جداً»، بحسب ما أكده عدد من أفراد طاقم الطائرات، وأيضاً دراسة أجريت عام 2013.

ونظرت الدراسة التي نشرتها مجلة «نيو إنجلاند» الطبية في مكالمات الطوارئ من خمس شركات طيران إلى مركز اتصالات طبية بين يناير (كانون الثاني) 2008 وأكتوبر (تشرين الأول) 2010، ووجدت أن 0.3 في المائة فقط من المرضى الذين تعرضوا لمشكلة صحية طارئة على متن الطائرات توفوا.

ومن جهته، قال جاي روبرت (40 عاماً)، وهو مدير مقصورة في إحدى شركات الطيران الأوروبية الكبرى وعضو طاقم سابق في طيران الإمارات، ويتمتع بخبرة تزيد على عقد من الزمان في العمل على متن الطائرات، إنه لم يشهد سوى حالة وفاة واحدة بنفسه مؤكداً أن الوفيات على متن الطائرات نادرة جداً وأن الناس أكثر عرضة للوفاة في الرحلات الطويلة بسبب العبء البدني لعدم الحركة لفترة طويلة.

وأشار إلى أن بعض أفراد طاقم الطيران لا يشهدون أي حالة وفاة على متن الطائرة طوال حياتهم المهنية.

لكن على الرغم من ندرة حدوث هذا الأمر... فكيف يتصرف طاقم الطائرة عند وقوع حالة وفاة في الجو؟

تحدثت شبكة «بي بي سي» البريطانية مع عدد من أفراد طاقم الطائرات وخبراء طيران آخرين حول كيفية التعامل عادة مع الوفيات أثناء الطيران، وما هي القواعد المتعلقة بالاحتفاظ بالجثث على متن الطائرات.

بحسب ماركو تشان، وهو طيار سابق، ففي حالة الطوارئ الطبية، يقوم طاقم الطائرة بتقديم الإسعافات الأولية وطلب المساعدة من أي راكب يعمل في المجال الطبي إن وجد، مع إجراء الاتصالات اللازمة في الوقت نفسه للحصول على تعليمات من أطباء الطوارئ على الأرض.

وأضاف: «إذا لزم الأمر، يقوم الطيار بتحويل الرحلة والهبوط اضطرارياً في أقرب مكان ممكن».

ويتم تحويل مسار الرحلة لإنقاذ حياة راكب ما في حالة الطوارئ الطبية، ولكن هذا لا يحدث عادةً إذا توفي الراكب بالفعل، حيث يقول خبراء الطيران وطاقم المقصورة إنه في هذه الحالة ليس هناك جدوى من تحويل المسار.

وتتبع معظم شركات الطيران إرشادات اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) حول ما يجب فعله إذا تم افتراض وفاة أحد الركاب، على الرغم من أن السياسات تختلف قليلاً حسب شركة الطيران.

«من المرجح جداً أن يتم وضع الجثة في مقعد فارغ»

وفقاً لإرشادات اتحاد النقل الجوي الدولي، إذا توفي الراكب ولم تنجح محاولات إنقاذه، فيجب إغلاق عينيه ووضعه في كيس كبير خاص بالجثث، إذا كان متاحاً، أو تغطيته ببطانية حتى الرقبة.

وينبغي نقل الجثة إلى مقعد بعيد عن الركاب، إذا كان ذلك ممكناً، ولكن إذا كانت الطائرة ممتلئة، فعادة ما يتم إعادة جثة الراكب إلى مقعده الخاص.

يقول إيفان ستيفنسون، الأستاذ المشارك في إدارة الطيران بجامعة كوفنتري: «في الطائرات الصغيرة التي تُستخدم عادة للرحلات القصيرة، لا توجد مساحة كافية على متن الطائرة لنقل الجثة بعيداً عن الركاب الآخرين. وهذا بالطبع أمر مؤسف للغاية وغير سار للغاية».

ويشير روبرت إلى أن الجثة لا يمكن وضعها في المطبخ، كما لا يمكن تركها في الممرات، أو وضعها في منطقة استراحة الطاقم خاصة في الرحلات الطويلة.

وعند وصول الطائرة لوجهتها، يقوم المسؤولون في المطار أو ممثل من شركة الطيران بالاتصال بأسرة الراكب إذا كان يسافر بمفرده لإبلاغهم بالوفاة.