أسعار المنتجين في سلطنة عُمان ترتفع 17 % بالربع الثاني

أسعار المنتجين في سلطنة عُمان ترتفع 17 % بالربع الثاني
TT

أسعار المنتجين في سلطنة عُمان ترتفع 17 % بالربع الثاني

أسعار المنتجين في سلطنة عُمان ترتفع 17 % بالربع الثاني

سجلت أسعار المنتجين في سلطنة عمان ارتفاعاً بنسبة 16.9 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بالفترة المقابلة من عام 2020.
وبحسب بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، التي أوردتها وكالة الأنباء العمانية، أمس السبت، قادت أسعار المنتجات غير النفطية هذا الارتفاع بنسبة 17.3 في المائة، كما ارتفعت منتجات النفط والغاز بنسبة 16.8 في المائة.
وأرجعت البيانات ارتفاع أسعار منتجات النفط والغاز إلى الزيادة في أسعار منتجات النفط المكرر بنسبة 49.9 في المائة، ومنتجات النفط الخام والغاز الطبيعي بنسبة 12.4 في المائة، أما ارتفاع أسعار المنتجات غير النفطية، فيرجع إلى الزيادة في أسعار مجموعة الصناعات التحويلية، بنسبة 22.2 في المائة، وأسعار مجموعة التعدين والكهرباء والماء بنسبة 1.8 في المائة.



 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.