واشنطن وتل أبيب لتطوير «قنوات عمل» ضد طهران

بنيت بعد لقائه بايدن: الموضوع لا يحتمل التأخير

واشنطن وتل أبيب لتطوير «قنوات عمل» ضد طهران
TT

واشنطن وتل أبيب لتطوير «قنوات عمل» ضد طهران

واشنطن وتل أبيب لتطوير «قنوات عمل» ضد طهران

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت أن تل أبيب وواشنطن ستعملان على «قنوات تعاون» لمواجهة إيران.
وأعاد بنيت التأكيد على أنه اتفق مع الرئيس الأميركي جو بايدن في لقائهما أول من أمس، «على ألا تكون إيران قادرة أبداً على امتلاك سلاح نووي». وأردف: «أنا سعيد لأننا نتفق على الهدف».
وأكد بنيت أن «إسرائيل والولايات المتحدة ستعملان خلال الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة على تطوير قنوات للتعاون في هذا الصدد». وتابع: «ليس هناك كثير من الوقت، الموضوع ملح ولا يحتمل التأخير».
وأضاف في تصريحات للصحافيين الإسرائيليين، في ختام أول لقاء يجمعه بالرئيس الأميركي في واشنطن: «شعرت بأننا نعرف بعضنا بعضاً لفترة طويلة، وجدت زعيماً يحب إسرائيل ويعرف بالضبط ما يريد، زعيماً منتبهاً لاحتياجاتنا أيضاً. لقد دعوته لزيارة إسرائيل بعد التغلب على متحور (دلتا)».
وذكرت المراسلة السياسية لهيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن بايدن ركّز خلال اللقاء على أفغانستان، لكن بنيت ركز على إيران. ودفع بنيت نحو الضغط المكثف على إيران، وقال إن إسرائيل لن تطلب أبداً من الولايات المتحدة إرسال قوات للدفاع عنها. وطلب بنيت محاصرة إيران وتنفيذ عمليات عينية هناك.
ونقل باراك رفيد، المعلق السياسي في موقع «واللا» عن مسؤول إسرائيلي قوله إن خطة بنيت تمثل «الموت بألف جرح»، عبر قائمة طويلة من الأنشطة الصغيرة بوسائل متعددة بدلاً من شن حملة عسكرية تقليدية.وأضاف المسؤول: «يتوجب علينا أن نكون فعالين وأن نضايقهم طيلة الوقت، حتى لو استغرق ذلك وقتاً طويلاً».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.