«البرنامج السعودي» ينفذ طريق العبر الحيوي في اليمن خلال أسبوع

البركاني يصف لقاءه مع آل جابر بالإيجابي ويشير إلى «أخبار سارة»

السفير محمد آل جابر لدى لقائه رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني في الرياض أمس (تويتر)
السفير محمد آل جابر لدى لقائه رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني في الرياض أمس (تويتر)
TT

«البرنامج السعودي» ينفذ طريق العبر الحيوي في اليمن خلال أسبوع

السفير محمد آل جابر لدى لقائه رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني في الرياض أمس (تويتر)
السفير محمد آل جابر لدى لقائه رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني في الرياض أمس (تويتر)

ناقش رئيس البرلمان اليمني سلطان البركاني مع السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر الجهود السعودية التنموية والإنسانية في اليمن، إلى جانب الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام في البلاد وإيقاف إطلاق النار.
وأوضح البركاني أن الدور السعودي محوري وهام في اليمن، إذ شمل كافة الجوانب والمجالات التنموية والاقتصادية والسياسية والعسكرية. ووجه رئيس البرلمان في حديث لـ«الشرق الأوسط» تقديره الكبير للحكومة والشعب السعودي على كافة أوجه هذا الدعم.
ولفت البركاني إلى أن لقاءه مع السفير السعودي لدى اليمن بمقر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن كان إيجابياً ويحمل أخباراً سارة، وأضاف «علمت خلال زيارتي للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ولقائي بالسفير محمد آل الجابر والمهندس حسن العطاس أن مؤسسة الربع العالي ستبدأ في تنفيذ طريق العبر خلال أسبوع، كما ستعلن مناقصة طريق هيجة العبد خلال 15 يوماً».
ويعد طريق العبر الحيوي شرياناً رئيسياً لمرور آلاف اليمنيين يومياً باتجاه السعودية قادمين من اليمن عبر منفذ الوديعة الحدودي، وهو المنفذ البري الوحيد الذي يعمل حالياً. وقد تكفل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بإعادة تأهيله بالكامل.
وتابع البركاني: «تحية للقائمين على المشروع ولجلالة الملك وولي عهده والأشقاء بالمملكة».
وتطرق سلطان البركاني إلى أن مجلس النواب يعمل حالياً من خلال السلطة التنفيذية على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه الأوضاع السياسية، في ظل استمرار الحرب التي أشعلتها ميليشيات الحوثي الإرهابية منذ سبع سنوات، والتي بذل المجتمع الدولي والأشقاء في المملكة العربية السعودية، دوراً كبيراً في سبيل إيقافها.
وشدد على استجابة الشرعية لكافة الطلبات والخيارات والمساعي الداعية للسلام وإيقاف الحرب، مبيناً أن ميليشيا الحوثي لم تعر دعاوى السلام أي قيمة، ورفضت كافة المبادرات، وآخرها جهود الأشقاء في سلطنة عمان، والمبادرة السعودية، لتظل لغة الحرب قائمة ومئات اليمنيين يقتلون يومياً.
وقال البركاني: «سنظل ننشد السلام ولكننا في نفس الوقت لن نتخلى عن المواجهة، ولا يعتقد الحوثيون أنهم سيصلون إلى مأرب، فهذا أمر غير وارد مطلقاً لدى اليمنيين، لأن مأرب فيها مئات الآلاف ممن نزحوا من ظلم الحوثي وطغيانه، وفيها مئات الآلاف من السكان الذين يرفضون مشروع الحوثي السلالي، ويتوافد إليها كل من يدرك أن اليمن لا يتحمل هذا الفكر ولا ملاليه في إيران على الإطلاق».
من جانبه، أكد السفير محمد آل جابر أنه ناقش مع رئيس البرلمان اليمني جهود بلاده في شتى المجالات، والجهود الرامية لتحقيق السلام، وإيقاف إطلاق النار الذي يستمر الحوثي برفضه وإصراره على التصعيد العسكري في مأرب، وزيادة معاناة اليمنيين. وأضاف على حساب السفارة السعودية بتويتر قائلاً: «كما تمت مناقشة أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.