تعاون لبناء قدرات القطاع غير الربحي في العلا

يعد القطاع غير الربحي أحد القطاعات الرئيسية في ضوء «رؤية العلا» (الشرق الأوسط)
يعد القطاع غير الربحي أحد القطاعات الرئيسية في ضوء «رؤية العلا» (الشرق الأوسط)
TT

تعاون لبناء قدرات القطاع غير الربحي في العلا

يعد القطاع غير الربحي أحد القطاعات الرئيسية في ضوء «رؤية العلا» (الشرق الأوسط)
يعد القطاع غير الربحي أحد القطاعات الرئيسية في ضوء «رؤية العلا» (الشرق الأوسط)

أبرمت الهيئة الملكية لمحافظة العلا، مذكرة تعاون مع مؤسسة الملك خالد لتطوير المنظمات غير الربحية وبناء قدرات القطاع في المحافظة.
وتشمل عملية التطوير المؤسسي للمنظمات، جوانب الحوكمة، والتخطيط الاستراتيجي، والموارد البشرية، والإدارة المالية وتنمية الموارد، والبرامج والمشاريع، والاتصال والعلاقات العامة. كما تتضمن الاتفاقية عقد ورش عمل تتناول مفاهيم العمل التنموي والاجتماعي، وأساسيات إدارة المنظمات غير الربحية، والتواصل الفعال، والإدارة المكتبية، ومفاهيم خدمات المستفيدين.
من جانبها، أوضحت الأميرة نوف بنت محمد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك خالد، أن المؤسسة ستنفذ دراسة ميدانية للتعرف على واقع واحتياجات تلك المنظمات بالعلا، وتقييم الأداء المؤسسي، وسبل تطويرها عبر تقديم التوصيات والمقترحات، مشيرة إلى أن ما يميز الاتفاقية المخرجات العملية التي نصت عليها، فضلاً عن أنها خطوة مهمة في مسار تنفيذ المخطط الشامل للهيئة لتطوير المحافظة وتعزيز التنمية المستدامة في ظل «رؤية السعودية 2030».
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمحافظة العلا المهندس عمرو المدني، إن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود الرامية لتطوير مؤسسات القطاع غير الربحي، من خلال مشروع شامل، مضيفاً أن الهيئة ستعمل على تعزيز وتطوير أداء هذه المؤسسات، وتفعيل دورها وتنميته في المجالات التنموية، كذلك تعظيم الأثر في المجال لسكان المحافظة، وكل ما من شأنه دعم الموارد البشرية ومهاراتها من خلال عدد من البرامج.
ويعد القطاع غير الربحي، أحد القطاعات الرئيسية في ضوء «رؤية العلا»، التي استلهمت محاور «رؤية 2030»، والركائز الثلاث: «مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح»، عبر العديد من المبادرات، التي نُفّذ عدداً منها، إضافة إلى ما تضمنه مخطط «رحلة عبر الزمن»، الذي يواكب رؤية العلا؛ لتعزيز التنمية المستدامة في المحافظة، باستثمار كل المقومات المتاحة من أجل خلق روافد اقتصادية متنوعة وثرية تحظى بها.


مقالات ذات صلة

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

عالم الاعمال منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

منتجع «بانيان تري» العُلا يطلق مجموعة متنوعة من العروض

«بانيان تري العُلا» يكشف عن تقديم مجموعة متنوعة من العروض لموسم العطلات

يوميات الشرق أعضاء اللجنة الوزارية أعربوا عن رغبتهم في تعزيز التعاون بما يعكس الهوية الثقافية والتاريخية الفريدة للمنطقة (واس)

التزام سعودي - فرنسي للارتقاء بالشراكة الثنائية بشأن «العلا»

أكد أعضاء اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير «العلا»، السبت، التزامهم بالعمل للارتقاء بالشراكة الثنائية إلى مستويات أعلى.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج صورة جماعية لاجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية في باريس الجمعة (الشرق الأوسط)

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا

اجتماع للجنة السعودية - الفرنسية المشتركة لتطوير محافظة العلا، وبيان لـ«الخارجية الفرنسية» يؤكد توجيه فرنسا إمكاناتها وخبراتها لتطوير المنطقة.

ميشال أبونجم (باريس)
يوميات الشرق اجتماع اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية استعرض الإنجازات (وزارة الخارجية السعودية)

اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن «العُلا» تناقش توسيع التعاون

ناقشت اللجنة الوزارية السعودية - الفرنسية بشأن تطوير العُلا سبل توسيع التعاون المشترك بين الجانبين في مختلف القطاعات، خصوصاً في مجالات الآثار والرياضة والفنون.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يصل إلى فرنسا للمشاركة في اجتماع «تطوير العلا»

وصل وزير الخارجية السعودي، إلى العاصمة الفرنسية باريس، اليوم؛ للمشاركة في الاجتماع الثاني لتطوير مشروع العلا.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
TT

المتحف المصري الكبير يحتفي بالفنون التراثية والحِرف اليدوية

المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)
المتحف المصري الكبير يضم آلافاً من القطع الأثرية (الشرق الأوسط)

في إطار التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير بالجيزة (غرب القاهرة) أقيمت فعالية «تأثير الإبداع» التي تضمنت احتفاءً بالفنون التراثية والحِرف اليدوية وتاريخها الممتد في عمق الحضارة المصرية.

واستهدفت الفعالية التي نُظمت، الأحد، بالتعاون بين مؤسسة «دروسوس» وجمعية «نهضة المحروسة» تسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الإبداع في مجالات التراث والفنون والحِرف اليدوية، في الاحتفاظ بسمات حضارية قديمة، كما تستهدف تعزيز دور الصناعات الإبداعية باعتبارها رافداً أساسياً للتنمية على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وكذلك إبراز أهمية الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.

وأكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، أن «هذه الفعالية تعزز روح التعاون والرؤية المشتركة وتشجيع التبادل الثقافي»، لافتاً في كلمة خلال الاحتفالية إلى أن «المتحف المصري الكبير ليس متحفاً تقليدياً، وإنما هو مُجمع ثقافي يحتفي بالتاريخ والثقافة المصرية ويشجِّع على الإبداع والابتكار الذي يرتكز على الماضي لينطلق نحو مستقبل أكثر إشراقاً وتطوراً».

الحِرف اليدوية تحمل طابعاً تراثياً (وزارة السياحة والآثار)

وأوضح غنيم في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «المتحف عبارة عن منارة ثقافية هدفها ليس فقط عرض الآثار، لكن أيضاً عرض التراث المصري سواء المادي أو غير المادي، وربطها بالحضارة المصرية القديمة وعبر عصور مختلفة وصولاً إلى العصر الحديث».

وتضمنت الفعالية جولة بالمتحف تمت خلالها زيارة البهو، حيث تمثال الملك رمسيس، والدَّرَج العظيم، وقاعات العرض الرئيسة، وكذلك المعرض الخاص بالفعالية، كما اختتمت فرقة «فابريكا» الفعالية، حيث قدَّمَت أوبريت «الليلة الكبيرة»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

ويضيف الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف أن «الجمعيات الأهلية أو الجهات المتخصصة والمعنية بالتراث نحاول أن نعرضها في المتحف بشكل لائق ومشجع لمن يقومون على هذه الحِرف والفنون».

جانب من فعالية «تأثير الإبداع» للفنون التراثية والحِرف اليدوية (وزارة السياحة والآثار)

وأشار إلى أن الفعالية تضمنت عرض مجموعات من الخزف وكذلك فنون على الأقمشة والأعمال الخاصة بالخشب وأعمال متنوعة في المجالات كافة.

ويعدّ المتحف المصري الكبير من أهم المتاحف المصرية المنتظر افتتاحها، ووصفه رئيس الوزراء المصري في تصريحات سابقة بأنه سيكون «هدية مصر للعالم»، ويقع المتحف على مساحة 117 فداناً، ضمن مشهد مفتوح على منطقة الأهرامات الثلاثة، وتُعوّل مصر عليه كثيراً في تنشيط الحركة السياحية، ومن المنتظر أن يشهد عرض المجموعة الكاملة لآثار الفرعون الذهبي توت عنخ آمون التي يتجاوز عددها 5 آلاف قطعة لدى افتتاحه الرسمي بشكل كامل.

وتضمنت الفعالية التي شهدها المتحف رحلة عبر الزمن اصطحبتهم من الماضي حيث الحضارة الخالدة، مروراً بالحاضر ورموزه الفنية، نحو صورة لمستقبل أكثر ابتكاراً وإبداعاً.

وتعدّ فعالية «تأثير الإبداع» إحدى الفعاليات المتنوعة التي يستضيفها المتحف المصري الكبير في إطار التشغيل التجريبي الذي يشهده ويتيح لزائريه زيارة منطقة المسلة المعلقة، والبهو العظيم والبهو الزجاجي، والمنطقة التجارية، بالإضافة إلى قاعات العرض الرئيسة التي تم افتتاحها جزئياً.