أزمة في السويد بسبب تصريحات وزيرة الخارجية.. والمعارضة تطالب باستجوابها

سفير استوكهولم في الرياض لـ {الشرق الأوسط}: نسعى لاحتواء {سوء الفهم}

جانب من جلسة للبرلمان السويدي في العاصمة استوكهولم (أ.ف.ب)
جانب من جلسة للبرلمان السويدي في العاصمة استوكهولم (أ.ف.ب)
TT

أزمة في السويد بسبب تصريحات وزيرة الخارجية.. والمعارضة تطالب باستجوابها

جانب من جلسة للبرلمان السويدي في العاصمة استوكهولم (أ.ف.ب)
جانب من جلسة للبرلمان السويدي في العاصمة استوكهولم (أ.ف.ب)

إثر تصاعد حدة التوتر بين الرياض واستوكهولم، على خلفية الإساءات التي أطلقتها وزيرة الخارجية السويدية مارغو فالستروم بحق النظام القضائي في السعودية، دعت الحكومة السويدية إلى اجتماع أزمة مساء أول من أمس لبحث التداعيات.
وعقد الاجتماع، الذي جاء بعد جلسة عاصفة في البرلمان السويدي، بحضور 40 مديرا وخبيرا اقتصاديا سويديا يمثلون مختلف ميادين الصناعة والتجارة والعلاقات الخارجية السويدية.
وأكدت وزيرة المالية ماغدلينا أندرشون خلال الاجتماع «أهمية احتواء الأزمة مع المملكة العربية السعودية عبر القنوات الدبلوماسية المتاحة وإعطاء أولوية للاتصال المباشر مع السعودية لتأكيد منهج التعاون والعمل المشترك بين الجهات الاستثمارية السويدية والجهات الرسمية والشركات والدوائر المحلية السعودية».
جاء ذلك بينما طالبت مجموعة تحالف يمين الوسط المعارضة باستجواب وزيرة الخارجية في البرلمان جراء «الإرباكات السياسية التي أحدثتها».
في السياق نفسه، قال السفير السويدي في الرياض داغ يولين دانفيلت لـ«الشرق الأوسط», إن بلاده تسعى لاحتواء الأزمة وسوء الفهم مع الرياض، مؤكدا أن استوكهولم تحاول التواصل مع السعودية وتنتظر ردا من منها، متمنيا في الوقت ذاته أن تكون هناك زيارة مستقبلية من قبل مسؤول سويدي رفيع إلى المملكة «بعد أن نتلقى دعوة بهذا الخصوص».
...المزيد



إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
TT

إيران تحتجز ناقلة نفط ثانية

لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)
لقطات وزّعتها البحرية الأميركية من ناقلة نفط تحاصرها زوارق إيرانية في مضيق هرمز أمس (رويترز)

احتجز «الحرس الثوري» الإيراني، أمس، ناقلة نقط في مضيق هرمز في ثاني حادث من نوعه في غضون أسبوع، في أحدث فصول التصعيد من عمليات الاحتجاز أو الهجمات على سفن تجارية في مياه الخليج، منذ عام 2019.
وقال الأسطول الخامس الأميركي إنَّ زوارق تابعة لـ«الحرس الثوري» اقتادت ناقلة النفط «نيوفي» التي ترفع علم بنما إلى ميناء بندر عباس بعد احتجازها، في مضيق هرمز فجر أمس، حين كانت متَّجهة من دبي إلى ميناء الفجيرة الإماراتي قبالة خليج عُمان.
وفي أول رد فعل إيراني، قالت وكالة «ميزان» للأنباء التابعة للسلطة القضائية إنَّ المدعي العام في طهران أعلن أنَّ «احتجاز ناقلة النفط كان بأمر قضائي عقب شكوى من مدعٍ».
وجاءت الواقعة بعد ساعات من انفجار ناقلة نفط في أرخبيل رياو قبالة إندونيسيا، بينما كانت تستعد لاستقبال شحنة نفط إيرانية، وكانت على متن ناقلة أخرى، حسبما ذكر موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تتبع حركة السفن على «تويتر».
وتظهر تسجيلات الفيديو، تصاعد ألسنة الدخان وتطاير أجزاء الناقلة.
ولم يصدر تعليق من السلطات الإيرانية على التقارير التي ربطت بين احتجاز الناقلة والالتفاف على العقوبات.
وقبل الحادث بستة أيام، احتجزت قوات «الحرس الثوري» ناقلة النفط «أدفانتج سويت» التي ترفع علم جزر مارشال في خليج عُمان، وترسو حالياً في ميناء بندر عباس. وقالت شركة «أمبري» للأمن البحري إنَّ احتجاز الناقلة جاء رداً على مصادرة الولايات المتحدة شحنة إيرانية.
وقالت «البحرية الأميركية» في بيان، الأسبوع الماضي، إنَّ إيران أقدمت، خلال العامين الماضيين، على «مضايقة أو مهاجمة 15 سفينة تجارية ترفع أعلاماً دولية»، فيما عدّتها تصرفات «تتنافى مع القانون الدولي وتخل بالأمن والاستقرار الإقليميين».
«الحرس الثوري» يحتجز ناقلة نفط ثانية في مضيق هرمز خلال أسبوع