اللبنانيون يودّعون أبناءهم ويرجونهم عدم العودة

حشود مغادرة في مطار بيروت (تويتر)
حشود مغادرة في مطار بيروت (تويتر)
TT

اللبنانيون يودّعون أبناءهم ويرجونهم عدم العودة

حشود مغادرة في مطار بيروت (تويتر)
حشود مغادرة في مطار بيروت (تويتر)

يوصي اللبنانيون أبناءهم بمغادرة بلدهم ويرجونهم عدم العودة، بفعل الأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تفاقمت أخيراً، واختبر خلالها اللبنانيون «الذل» لقاء الحصول على مواد أساسية وخدمات حيوية مثل المحروقات والكهرباء والأدوية.
في قاعة المغادرة في مطار بيروت، يحتضن مواطن ابنته ويوصيها بعدم العودة إلى لبنان، والبحث عن مستقبلها في الخارج. ويستدير نحو أولاده الآخرين، ويبلغهم الوصية نفسها. «لا مكان للمستقيم هنا»، يقول متأثراً، بعد أن سطت المصارف والدولة على جنى أعمارهم.
مئات آلاف اللبنانيين فقدوا فرص العمل والأمان والاستقرار والقدرة على الوصول إلى أبسط الخدمات. بات البحث عن صفيحة بنزين معاناة يومية. وكذلك صفيحة مازوت لتوليد الكهرباء المنزلية صارت مهمة تتطلب الاحتكاك مع تجار السوق السوداء و«عديمي الضمير»... وبات البحث عن الدواء يستنزف أياماً متواصلة، ويتطلب أخذ إجازة من العمل، بغرض تخفيف آلام مرضى يُسمع أنينهم في المنازل، ليكتشف الباحثون عن الدواء «المفقود» أنه مخزّن في مستودعات المحتكرين والمهربين. 
ويتحدث سكان في البقاع في شرق لبنان، عن أن جنود الجيش الذي يخدمون في المنطقة، أخذوا يزرعون قرب مراكزهم ما يوفر لهم حاجتهم من الطعام، ويعتنون بالمزروعات بعد العودة من مهامهم العملية.

... المزيد
 



أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
TT

أوكرانيا تترقَّب ردَّ بوتين

لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)
لقطة فيديو تظهر انفجاراً قرب الكرملين أمس (رويترز)... وفي الإطار بوتين خلال اجتماعه مع حاكم منطقة نوفغورود خارج موسكو أمس (إ.ب.أ)

أعلنت موسكو إحباطَ محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين بطائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين أمس، واتَّهمت أوكرانيا بالوقوف وراء ذلك، الأمر الذي وضع كييف في حالة ترقّب إزاء ردّ محتمل، رغم نفي مسؤوليتها، وتشكيك واشنطن فيما يصدر عن الكرملين.
وطالب الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف «بالتخلص من» الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي و«أعوانه» في كييف.
ودعا ميدفيديف، وهو حالياً المسؤول الثاني في مجلس الأمن الروسي، إلى «تصفية» زيلينسكي رداً على الهجوم المفترض.
وكتب ميدفيديف قائلاً «بعد الاعتداء الإرهابي اليوم، لم يبقَ خيار سوى تصفية زيلينسكي جسديا مع زمرته».
بدوره، صرح زيلينسكي للصحافيين في مؤتمر صحافي مشترك مع نظرائه في دول شمال أوروبا في هلسنكي «لم نهاجم بوتين. نترك ذلك للمحكمة. نقاتل على أراضينا وندافع عن قرانا ومدننا».

وأضاف زيلينسكي «لا نهاجم بوتين أو موسكو. لا نملك ما يكفي من الأسلحة للقيام بذلك». وسئل زيلينسكي عن سبب اتهام موسكو لكييف فأجاب أنَّ «روسيا لم تحقق انتصارات».
بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنَّه لا يستطيع إثبات صحة اتهام روسيا بأنَّ أوكرانيا حاولت اغتيال الرئيس الروسي في هجوم بطائرتين مسيّرتين، لكنَّه قال إنَّه سينظر «بعين الريبة» لأي شيء يصدر عن الكرملين.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستنتقد أوكرانيا إذا قرَّرت بمفردها ضرب روسيا رداً على هجمات موسكو، قال بلينكن إنَّ هذه قرارات يجب أن تتخذها أوكرانيا بشأن كيفية الدفاع عن نفسها.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إنَّه لا يمكنها تأكيد المعلومات حول هجمات أوكرانيا على الكرملين، داعية موسكو وكييف إلى التخلي عن الخطوات التي تؤدي إلى تصعيد.
روسيا تعلن إحباط محاولة لاغتيال بوتين في الكرملين بمسيّرتين