عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية، استقبل أول من أمس، بمقر السفارة، سفير موريتانيا الجديد لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية سيدي محمد محمد عبد الله، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والتطرق إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما تم تبادل الأحاديث الودية، حيث تمنى «نقلي» التوفيق والسداد للسفير الموريتاني في مهمته الجديدة، مرحباً به وسط إخوانه السفراء العرب والسلك الدبلوماسي الممثل لدى جمهورية مصر العربية.
> محمد بن مبارك دينه، الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة بالبحرين المبعوث الخاص لشؤون المناخ، استقبل أول من أمس، خليفة بن أحمد آل خليفة، سفير مملكة البحرين المعين لدى جمهورية فرنسا، وخلال اللقاء رحب الرئيس التنفيذي بالسفير، وهنأه بالثقة الملكية السامية بتعيينه رئيساً للبعثة الدبلوماسية لمملكة البحرين لدى جمهورية فرنسا، كما تم استعراض أوجه التعاون بين المجلس الأعلى للبيئة ووزارة الخارجية، متمنياً له دوام التوفيق والنجاح في عمله الدبلوماسي الجديد.
> هان مروتس سخابفلد، سفير المملكة الهولندية بالقاهرة، التقى بوزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، وذلك لبحث العلاقات الاقتصادية المشتركة والمشروعات التنموية بين البلدين، وناقش الطرفان خلال اللقاء علاقات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي بين مصر وهولندا، التي تسهم في تعزيز أطر العمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة، كما تطرقت المباحثات إلى أطر التعاون في مجالات تمكين المرأة وتنظيم الأسرة ومكافحة الهجرة غير الشرعية، وأشاد السفير بالعلاقات المشتركة التي تربط البلدين منذ ستينيات القرن الماضي.
> مطر حامد النيادي، سفير الإمارات لدى الكويت، استقبله أول من أمس، وزير الخارجية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقات الثنائية الوثيقة والوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين.
> السفير طاهر حسين أندرابي، قدم أول من أمس، أوراق اعتماده كسفير جمهورية باكستان الإسلامية الجديد بتونس، لوزير الشؤون الخارجية والهجرة التونسي عثمان الجرندي، وأعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى العلاقات الثنائيّة بين البلدين وضرورة تطويرها وتنويعها. من جانبه، أكّد السفير على أهمية تبادل الزيارات رفيعة المستوى لما يمكن أن تلعبه من دور بنّاء في مزيد تعزيز العلاقات العريقة بين البلدين الشقيقين، معبراً عن استعداده لبذل جميع الجهود للمساهمة في مزيد دعم علاقات التّعاون وتطويرها خدمة لمصلحة الشعبين الشقيقين.
> إيان كولارد، سفير بريطانيا الجديد لدى لبنان، التقى أول من أمس، بوزير المالية في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، في زيارة تعارفية، وتم البحث خلال اللقاء في المواضيع المالية والاقتصادية كافة، منها الوضع النقدي ومصرف لبنان، والبطاقة التموينية والأطر الزمنية لتنفيذها، والرفع التدريجي للدعم والإجراءات التي تتخذها الحكومة، كما تناول اللقاء موضوع ضرورة استخدام حقوق السحب الخاصة للبنان من قبل صندوق النقد الدولي بشكل فعال.
> عامر بن علي الشهري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تشاد، التقى بأمين الدولة بوزارة الخارجية والتكامل الأفريقي والتشاديين في الخارج عمر بن داود، وجرى خلال اللقاء الذي انعقد بمقر وزارة الخارجية التشادية بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.
> أشرف سويلم، سفير جمهورية مصر العربية لدى أوغندا، التقى أول من أمس، بوزير المياه والبيئة الأوغندي سام شيبتوريس، وذلك بحضور وزيرة الدولة للبيئة أتيم أنويار، ورئيس بعثة الري المصرية بأوغندا المهندس عمر درويش، واستعرض السفير المصري التقدم المحرز في تنفيذ المشروعات المشتركة التي تمولها الحكومة المصرية، مؤكداً على ما توليه مصر من اهتمام بالتنمية في دول حوض النيل من خلال ما تنفذه من مشروعات وما تقدمه من دورات تدريبية في مجال بناء القدرات.
> بريدجيت بريند، سفير المملكة المتحدة بالأردن، التقت أول من أمس، بمدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة، لبحث سبل تعزيز التعاون بين جهازي الأمن العام في البلدين، حيث أشادت السفيرة بالمستوى المتميز الذي وصلت إليه مديرية الأمن العام ودورها الأمني والإنساني الهام الذي رسخته عملية الدمج والتطوير، والسمعة الطيبة التي تتمتع بها، مؤكدة حرص بلادها على توطيد أواصر التعاون في مجال بناء القدرات الأمنية والشرطية وبما يسهم في خدمة البلدين الصديقين.

> أحمد سلامة، سفير جمهورية مصر العربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، بوزير الثقافة والشباب والرياضة الموريتاني، المختار ولد داهي، لبحث تعزيز التعاون الثقافي بين الجانبين، إضافة إلى عدة قضايا أخرى. حضر اللقاء الأمين العام للوزارة محمد ولد اسويدات، والمحافظ الوطني للتراث ومدير التعاون والعلاقات الخارجية بالوزارة.



ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».