فشل الضغوط لتمديد الانسحاب الأميركي من كابل

مدير «سي آي إيه» التقى الملا برادر... وتقارير أممية عن «إعدامات» في مناطق «طالبان»

الرئيس الفرنسي خلال مشاركته في القمة الافتراضية لـ«مجموعة السبع» بخصوص أفغانستان أمس (رويترز)
الرئيس الفرنسي خلال مشاركته في القمة الافتراضية لـ«مجموعة السبع» بخصوص أفغانستان أمس (رويترز)
TT

فشل الضغوط لتمديد الانسحاب الأميركي من كابل

الرئيس الفرنسي خلال مشاركته في القمة الافتراضية لـ«مجموعة السبع» بخصوص أفغانستان أمس (رويترز)
الرئيس الفرنسي خلال مشاركته في القمة الافتراضية لـ«مجموعة السبع» بخصوص أفغانستان أمس (رويترز)

انتهت قمة مجموعة الدول السبع التي انعقدت افتراضياً أمس، بإصدار تلويح لحركة «طالبان» بأنها ستحاسب على أفعالها «على صعيد مكافحة الإرهاب و(حماية) حقوق الإنسان بعد سيطرتها على الحكم في أفغانستان»، لكنها فشلت في تمديد موعد إكمال الانسحاب الأميركي من هذا البلد بعد تمسك الرئيس الأميركي جو بايدن بالمهلة المحددة وهي 31 أغسطس (آب) الجاري. وشددت مجموعة السبع في ختام القمة، على أن أفغانستان «يجب ألا تعود أبداً ملاذاً آمناً للإرهاب ومصدر هجمات إرهابية».
وقال مسؤول في الإدارة الأميركية أمس إن الرئيس بايدن وافق على اقتراح من وزارة الدفاع بسحب القوات من أفغانستان بحلول 31 أغسطس، وهو موعد يتوافق مع ما تتمسك به «طالبان». وأضاف المسؤول أن بايدن طلب وضع خطط طوارئ للبقاء لوقت أطول إذا استلزم الأمر.
بدوره، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن مجموعة السبع أقرت خطة للتعامل مع «طالبان» شرطها الأول أن تسمح الحركة بالمرور الآمن للأفغان الراغبين في مغادرة البلاد حتى بعد انتهاء مهلة 31 أغسطس، التي ترفض الحركة تمديدها.
وجاءت قمة مجموعة السبع على وقع كشف اجتماع سري شهدته كابل الاثنين بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) ويليام بيرنز والرجل الثاني في «طالبان» الملا عبد الغني برادر.
في غضون ذلك، كشفت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليه أمس أنها تلقت تقارير موثوقة عن انتهاكات في مناطق سيطرة طالبان، تشمل تنفيذ «إعدامات بإجراءات موجزة» لمدنيين.

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».