السعودية تسمح بعودة المقيمين شريطة تلقيهم جرعتي اللقاح

السعودية تسمح بعودة المقيمين شريطة تلقيهم جرعتي اللقاح
TT

السعودية تسمح بعودة المقيمين شريطة تلقيهم جرعتي اللقاح

السعودية تسمح بعودة المقيمين شريطة تلقيهم جرعتي اللقاح

سمحت السعودية أمس (الثلاثاء) بعودة المقيمين فيها من عدد من الدول التي كانت قد علقت القدوم منها بسبب الإجراءات الصحية الاحترازية، مشترطةً على العائدين أن يكونوا تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد لفيروس «كورونا» قبل مغادرتها.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، بأنه إشارة إلى ما سبق إعلانه بشأن تعليق السماح بدخول المملكة مؤقتاً للقادمين من عدد من الدول لغير المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم، ويشمل ذلك القادمين من دول أخرى إذا كانوا قد مرّوا بأيٍّ من تلك الدول خلال الـ14 يوماً السابقة لطلب دخول المملكة، تقرر السماح بعودة المقيمين القادمين من تلك الدول، الذين استكملوا تلقي جرعتي لقاح «كورونا» داخل المملكة قبل مغادرتهم لها، مباشرةً إلى المملكة مع تطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة كافة.
إلى ذلك، واصل الفيروس تفشيه في إيران؛ حيث تجاوز عدد الوفيات 700 يومياً. وسجلت السلطات الإيرانية، أمس، عدداً قياسياً من الوفيات اليومية بالفيروس، بلغ 709 حالات، في وقت تواجه فيه الدولة الأكثر تضرراً من الوباء بمنطقة الشرق الأوسط موجة خامسة من ازدياد الإصابات بفعل السلالة «دلتا» شديدة العدوى.
من جهة أخرى؛ باشرت إسرائيل تقديم الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد لـ«كورونا» لمن هم فوق 30 عاماً.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».