خلل في برمجية لـ«مايكروسوفت» عرّض بيانات الملايين للخطر

خلل في برمجية لـ«مايكروسوفت» عرّض بيانات الملايين للخطر
TT

خلل في برمجية لـ«مايكروسوفت» عرّض بيانات الملايين للخطر

خلل في برمجية لـ«مايكروسوفت» عرّض بيانات الملايين للخطر

كانت بيانات ومعلومات شخصية عددها حوالى 38 مليوناً يعود بعضها لمنصات تعقب حالات الاتصال بالمصابين بفيروس كورونا عرضة للخطر في وقت سابق من هذا العام، بسبب خلل في تكوين برمجية من تصميم "مايكروسوفت" تستخدمها شركات ومؤسسات متنوعة، حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأصدرت شركة "أبغارد" المتخصصة في الأمن المعلوماتي يوم أمس (الاثنين) تقريراً عن تحقيق استغرق أشهراً عدة أظهر أن ملايين الأسماء والعناوين وأرقام الهوية الضريبية وغيرها من المعلومات السرية أصبحت مكشوفة - ولكن لم تتعرض للاختراق- قبل حل المشكلة.
ومن الجهات الـ47 المعنية بهذه المشكلة "أميركان إيرلاينز" و"فورد" و"جي بي هانت" والهيئة الصحية في ماريلاند وإدارة المواصلات العامة في مدينة نيويورك.
وما يجمع هذه الجهات استخدامها برمجية "باور آبس" من "مايكروسوفت" التي تسهّل إنشاء مواقع الويب وتطبيقات الهاتف الجوال للتفاعل مع الجمهور.
فعلى سبيل المثال، إذا احتاجت مؤسسة ما إلى أن تستحدث بسرعة بوابة لحجز مواعيد للقاحات، توفر برمجية "مايكروسوفت" هذا الواجهة العامة وإدارة البيانات.
ولكن حتى يونيو (حزيران) 2021، لم يكن تكوين البرمجية التلقائي يؤمّن بشكل مناسب حماية بيانات معينة، على ما أوضح باحثو "أبغارد" الذين أضافوا أن "مايكروسوفت" بادرت بفضل أبحاثهم "إلى إجراء تعديلات في بوابات (باور آبس)". فيما قال ناطق باسم شركة التكنولوجيا العملاقة "تساعد أدواتنا في تصميم حلول على نطاق واسع تلبي مجموعة متنوعة من الاحتياجات. نحن نأخذ الأمان والخصوصية على محمل الجد، ونشجع زبائننا على تكوين المنتجات بطريقة تلبي احتياجات الخصوصية الخاصة بهم على أفضل وجه".
وأكدت المجموعة أنها تبادر إلى إبلاغ زبائنها عند اكتشاف مخاطر تسرب محتملة، لكي يتمكنوا من معالجتها. لكن "أبغارد" اعتبرت أن من الأفضل تغيير البرمجية بناءً على كيفية استخدامها من الزبائن بدلاً من "النظر إلى القصور الواسع في خصوصية البيانات على أنه خطأ في التكوين من قبل المستخدم، مما يؤدي إلى استمرار المشكلة ويعرض الجمهور للخطر". ورأت أن "عدد الحسابات التي كانت المعلومات الحساسة فيها مكشوفة يُظهر أن المخاطر المرتبطة بهذه الخاصية (...) لم تؤخذ في الاعتبار بشكل مناسب".


مقالات ذات صلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» يكشف عن أبرز نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة

إطلاق أكبر مشروع للأمن الرقمي بتاريخ البشرية لمواجهة أكثر من 7000 هجمة في الثانية.

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

أدوات لأتمتة الأعمال اليومية دون الحاجة إلى أي معرفة برمجية مسبقة.

خلدون غسان سعيد (جدة)
المشرق العربي فلسطينيون يبحثون عن ناجين وضحايا بين الأنقاض بعد القصف الإسرائيلي في مدينة غزة - 26 أكتوبر (أ.ف.ب)

«مايكروسوفت» تفصل موظفَين نظما وقفة احتجاجية على مقتل الفلسطينيين في غزة

قالت «أسوشييتد برس» إن موظفين من شركة «مايكروسوفت» الأميركية أبلغاها بأن الشركة فصلتهما من خلال مكالمة هاتفية في وقت متأخر من يوم الخميس

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم ناخبون ينتظرون للإدلاء بأصواتهم خلال التصويت المبكر في الانتخابات الأميركية بولاية نورث كارولينا (إ.ب.أ)

«مايكروسوفت»: قراصنة إيرانيون يستهدفون مواقع للانتخابات الأميركية

قالت شركة «مايكروسوفت» في مدونة، نشرت اليوم (الأربعاء)، إن مجموعة قرصنة إيرانية تعكف على تعقب مواقع إلكترونية ووسائل إعلام أميركية مرتبطة بالانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تكنولوجيا شعار أدوات المساعدة الخاصة بـ«مايكروسوفت» التي تسمى «كوبايلوت» (رويترز)

أدوات ذكاء اصطناعي جديدة من «مايكروسوفت» لتنفيذ المهام نيابة عن البشر

أطلقت «مايكروسوفت» أدوات ذكاء اصطناعي جديدة تتيح لزبائنها إنشاء وسائل مساعدة خاصة بهم قادرة على التحادث مع البشر وتنفيذ المهام نيابة عنهم

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
TT

الرياض وطوكيو نحو تعاون أعمق في مختلف المجالات الفنية والثقافية

الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)
الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان (الشرق الأوسط)

وقّع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي مع توشيكو آبي وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية في اليابان، الجمعة، مذكرة تفاهم في المجال الثقافي، عقب مباحثات جمعتهما في العاصمة اليابانية طوكيو، تناولت أهمية تعزيز العلاقات الثقافية المتينة التي تربط بين البلدين.

وتهدف «مذكرة التفاهم» إلى تعزيز التعاون والتبادل الثقافي بين الرياض وطوكيو في مختلف القطاعات الثقافية، وذلك من خلال تبادل المعرفة في الأنظمة والتنظيمات المعنية بالشؤون الثقافية، وفي مجال الرسوم المتحركة، والمشروعات المتعلقة بالمحافظة على التراث بجميع أنواعه، بالإضافة إلى تقنيات الحفظ الرقمي للتراث، وتطوير برامج الإقامات الفنية بين البلدين، وتنمية القطاعات الثقافية.

بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية (الشرق الأوسط)

وكان الأمير بدر بن عبد الله، التقى الوزيرة توشيكو في إطار زيارته الرسمية لليابان، لرعاية وحضور حفل «روائع الأوركسترا السعودية»؛ حيث بحث اللقاء سبل تنمية العلاقات عبر المشروعات الاستراتيجية المشتركة في مختلف المجالات الفنية والثقافية.

وهنّأ وزير الثقافة السعودي، في بداية اللقاء، نظيرته اليابانية بمناسبة توليها منصب وزيرة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتقنية، مشيراً إلى أن مشاركة السعودية بجناحٍ وطني في معرض «إكسبو 2025» في أوساكا تأتي في ظل العلاقات الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً لليابان حكومة وشعباً التوفيق في استضافة هذا الحدث الدولي الكبير.

وتطرّق اللقاء إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين هيئة الأدب والنشر والترجمة والجانب الياباني، لتدريب الطلبة السعوديين على فن صناعة القصص المصورة «المانغا».

وتأتي مذكرة التفاهم امتداداً لعلاقات الصداقة المتميزة بين السعودية واليابان، خصوصاً في مجالات الثقافة والفنون عبر مجموعة من البرامج والمشروعات والمبادرات المشتركة. كما تأتي المذكرة ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية السعودية 2030».

حضر اللقاءَ حامد فايز نائب وزير الثقافة، وراكان الطوق مساعد وزير الثقافة، وسفير السعودية لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر.